الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

توطئة: رابعا: مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة: الباب الثالث: الإسلام والمرأة:


الباب الثالث: الإسلام والمرأة:
رابعا: مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة:
توطئة:
 منذ زمن بعيد والغل والكيد والحقد قد ملأ قلوب الكثيرين نحو الإسلام والمسلمين، فجمعوا غلهم وكيدهم، واستلوا أحقادهم، وعزموا على محاربة ذلك الدين الشريف، والشرع الحنيف، فقديما حاربوا الإسلام عسكريا من خلال الحروب الصليبية، وحديثا عمدوا إلى السيطرة عليه واستعماره، فلما حصل على الاستقلال في دويلاته، التي وقعت فريسة للاحتلال والاستعمار، عمدوا إلى تشويه حقيقته وتعاليمه، والنيل من شرف دعوته ورسالته.
 لقد عمد هؤلاء المستشرقون إلى محاربة الإسلام من الداخل ومن الخارج، من الداخل: من خلال تشكيك المسلمين في دينهم، على اعتبار أنه اقتباس من الأديان السابقة، والتركيز على أنه سبب تأخرهم، وإقناع المرأة المسلمة بأنها قد فقدت قيمتها وكرامتها على يد الإسلام، فضلا عن تجنيد بعض جهلة المسلمين من أدعياء الثقافة وتوجيههم إلى الطعن في مبادئ الشريعة الإسلامية، بل وصل الأمر والشطط ببعضهم إلى التطاول على الذات الإلهية، والسيرة المحمدية، ومن الخارج من خلال الدعاية المنظمة، والكتب والدوريات التي تلصق التهم الكاذبة بالإسلام والمسلمين.
 ولسنا نحاول هنا إثبات ذلك الغل والكيد والحقد، فهو ثابت منذ بداية الدعوة المحمدية، ولكنها توطئة نقدم بها، لذلك الموضوع الذي يتلاعب المستشرقون من خلاله بالعديد من أبناء وبنات هذه الأمة
 ونضرب مثالا لتلك الكتابات، التي تعمل على النيل من الإسلام وتقويض دعائمه، بموسوعة تاريخ الجنس البشري وتقدمه الثقافي والعلمي، التي أصدرتها منظمة العلوم والثقافة ( اليونسكو ) للأمم المتحدة، فقد قالت في الفصل العاشر من المجلد الثالث ما نصه:
 ·      الإسلام ترتيب ملفق من اليهودية والمسيحية والوثنية العربية.
·      القرآن كتاب ليس فيه بلاغة.
·   الأحاديث النبوية وضعت من قبل بعض الناس بعد الرسول بفترة طويلة، ونُسبت إلى الرسول.
·   وضع الفقهاء المسلمين الفقه الإسلامي مستندين إلى القانون الروماني والقانون الفارسي والتوراة وقوانين الكنيسة.
·      لا قيمة للمرأة في المجتمع الإسلامي.
·      أرهق الإسلام أهل الذمة بالجزية والخراج.
هكذا كانوا يكتبون بهذا الحقد، وهذه الحقارة، وهذا الكذب في أعلى هيئة ثقافية تابعة للأمم المتحدة دون حياء إنه حقدهم الأسود المتأجج (1) قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام: جلال العالم ص 70/71
ومن المآخذ التي يحاول هؤلاء الأفاقون تشوية صورة الإسلام بها:
§      الرجال قوامون على النساء.
§      المرأة نصف الرجل.
§      تعدد الزوجات.
§      تعدد زوجات النبي – صلى الله عليه وسلم –
§      ملك اليمين ( السراري والإماء )
§      الحجاب.
§      بقاء المرأة في المنزل.
§      الضرب والهجر.
§      الطلاق.
 
والآن تعالي بنا أختي المسلمة وغير المسلمة نستعرض تلك الترهات والخزعبلات التي يحاول هؤلاء الأفاقون إلصاقها بالإسلام والمسلمين في شئ من التفصيل.

هناك تعليق واحد:



  1. الباب الثالث: الإسلام والمرأة:
    رابعا: مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة:
    توطئة:

    منذ زمن بعيد والغل والكيد والحقد قد ملأ قلوب الكثيرين نحو الإسلام والمسلمين، فجمعوا غلهم وكيدهم، واستلوا أحقادهم، وعزموا على محاربة ذلك الدين الشريف، والشرع الحنيف، فقديما حاربوا الإسلام عسكريا من خلال الحروب الصليبية، وحديثا عمدوا إلى السيطرة عليه واستعماره، فلما حصل على الاستقلال في دويلاته، التي وقعت فريسة للاحتلال والاستعمار، عمدوا إلى تشويه حقيقته وتعاليمه، والنيل من شرف دعوته ورسالته.

    لقد عمد هؤلاء المستشرقون إلى محاربة الإسلام من الداخل ومن الخارج، من الداخل: من خلال تشكيك المسلمين في دينهم، على اعتبار أنه اقتباس من الأديان السابقة، والتركيز على أنه سبب تأخرهم، وإقناع المرأة المسلمة بأنها قد فقدت قيمتها وكرامتها على يد الإسلام، فضلا عن تجنيد بعض جهلة المسلمين من أدعياء الثقافة وتوجيههم إلى الطعن في مبادئ الشريعة الإسلامية، بل وصل الأمر والشطط ببعضهم إلى التطاول على الذات الإلهية، والسيرة المحمدية، ومن الخارج من خلال الدعاية المنظمة، والكتب والدوريات التي تلصق التهم الكاذبة بالإسلام والمسلمين.

    ولسنا نحاول هنا إثبات ذلك الغل والكيد والحقد، فهو ثابت منذ بداية الدعوة المحمدية، ولكنها توطئة نقدم بها، لذلك الموضوع الذي يتلاعب المستشرقون من خلاله بالعديد من أبناء وبنات هذه الأمة

    ونضرب مثالا لتلك الكتابات، التي تعمل على النيل من الإسلام وتقويض دعائمه، بموسوعة تاريخ الجنس البشري وتقدمه الثقافي والعلمي، التي أصدرتها منظمة العلوم والثقافة ( اليونسكو ) للأمم المتحدة، فقد قالت في الفصل العاشر من المجلد الثالث ما نصه:

    · الإسلام ترتيب ملفق من اليهودية والمسيحية والوثنية العربية.
    · القرآن كتاب ليس فيه بلاغة.
    · الأحاديث النبوية وضعت من قبل بعض الناس بعد الرسول بفترة طويلة، ونُسبت إلى الرسول.
    · وضع الفقهاء المسلمين الفقه الإسلامي مستندين إلى القانون الروماني والقانون الفارسي والتوراة وقوانين الكنيسة.
    · لا قيمة للمرأة في المجتمع الإسلامي.
    · أرهق الإسلام أهل الذمة بالجزية والخراج.
    هكذا كانوا يكتبون بهذا الحقد، وهذه الحقارة، وهذا الكذب في أعلى هيئة ثقافية تابعة للأمم المتحدة دون حياء إنه حقدهم الأسود المتأجج (1) قادة الغرب يقولون دمروا الإسلام: جلال العالم ص 70/71

    ومن المآخذ التي يحاول هؤلاء الأفاقون تشوية صورة الإسلام بها:
    § الرجال قوامون على النساء.
    § المرأة نصف الرجل.
    § تعدد الزوجات.
    § تعدد زوجات النبي – صلى الله عليه وسلم –
    § ملك اليمين ( السراري والإماء )
    § الحجاب.
    § بقاء المرأة في المنزل.
    § الضرب والهجر.
    § الطلاق.

    والآن تعالي بنا أختي المسلمة وغير المسلمة نستعرض تلك الترهات والخزعبلات التي يحاول هؤلاء الأفاقون إلصاقها بالإسلام والمسلمين في شئ من التفصيل.

    ردحذف