الاثنين، 18 مايو 2015

6- الطلاق في بلاد الهند:أولا : الطلاق عبر الأديان و المعتقدات التي سبق ظهور الاسلام:9- الطلاق:رابعا: مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة:الباب الثالث: الإسلام والمرأة

الباب الثالث: الإسلام والمرأة
رابعا: مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة:
9- الطلاق :
أولا : الطلاق عبر الأديان و المعتقدات التي سبق ظهور الاسلام :
6- الطلاق في بلاد الهند


المرأة الهندية تفقد قيمتها اذا لم تكن متزوجة , و لذا فليس من حقها طلب الطلاق , بل يتعين عليها تحمل مساوئ زوجها خشية تطليقها , و بالتالي بقاءها بلا زوج , أما الرجل فكان من حقه تطليق زوجته لخيانتها الزوجية , أو غير ذلك من أتفه الأسباب , فالقاعدة العامة في بلاد الهند كما هو معروف أن المرأة بمثابة المتاع بالنسبة للرجل يتصرف فيها كيف شاء ؟ و متي شاء ؟
سادت فى هذه البلاد الديانات البرهمية والبوذية ، وشريعة مانو ، وقد عرف براهمة الهند نظاما شبيها بنظام الانفصال الجسدى عند الكاثوليك ، غير أن للرجل أن يتزوج بأخرى ، ويترك مسكن الأولى .(1)  الشيخ عطية صقر ص 252 وما بعدها ، د. عبد المنعم درويش ص 169 وما بعدها .
بوذا
وعند البوذيين الطلاق بيد الرجل ، أو باتفاق الطرفين ، ويكفى الرجل فى طلاق زوجته أن يقول لها :" إنها اتصفت بصفة سيئة يقدرها هو ، كأن تملأ البيت دخانا ، أو تكثر الكلام ، أو تزعج الكلاب بصوتها " .
وفى شريعة " مانو " لا تهجر المرأة زوجها حتى ولو أصيب بالجنون أو الشلل .
ونقل عن أهل سيلان عادات عدة فى شأن الفراق ، ففى قبيلة الفيدا ، المرآة هى التى تحل عقدة الزواج ، وتطرد زوجها من خيمتها .
الزي الرسمي للسيدات في الهند من الخلف.
وفى جزيرة سيلان كان الطلاق أمرا غير مرغوب فيه ، وإذا تم فبعيدا عن أعين السلطات ، إلا إذا زنت المرأة وشاع أمرها بين الناس ، فإن سلطات الجزيرة هى التى تفسخ الزواج .
وفى نيبال بالهند للمرأة أن تطلق زوجها ، وفى سيام لا يباح الطلاق إلا مرة واحدة ، فإذا أراد الرجل بعد ذلك أن يتخلص من امرأة أخرى تزوجها فعليه أن يبيعها إذا وجد من يشتريها .

وفى اليابان كان معدل الطلاق – قبل تحول المجتمع إلى التصنيع – أعلى من أى مجتمع آخر (2) .الكاتب الأمريكى بيتر فارب . بنو الإنسان بترجمة زهير الكرمى . ضمن سلسلة عالم المعرفة الكويتية العدد 67 ص 396 .
الهندوس يحرقون موتاهم
فالهندوسية تعطي للرّجل حقَّ تطليق زوجته، وهذا الحقّ غير معطى لها، أمّا الأمور التي تبرّر له هذا الطلاق، فهي بحسب شرعهم في منُّوسَمَرتي محدّدة بالنص التالي: «يحقّ للرّجل أن يطلّق زوجته إذا ما ظهر له فيها عيب أو مرض أو أنَّها غير بكر، أو أنَّها أعطيت له بخدعة»