الاثنين، 23 يونيو 2014

(6) العنف ضد المرأة في أوربا بصفة عامة: رابعا: العنف ضد المرأة بالأرقام:8-الضرب والهجر:رابعا: مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة:الباب الثالث: الإسلام والمرأة

الباب الثالث: الإسلام والمرأة
رابعا: مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة:
8-الضرب والهجر:

رابعا: العنف ضد المرأة بالأرقام:
(6) العنف ضد المرأة في أوربا بصفة عامة:
تتعرض النساء في الدول الغنية كالدول الأوروبية لظاهرة العنف المنزلي وخاصة النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 14، 16 سنة، فالتقدم لا يحمي المرأة. فقد بلغ عدد النساء ضحايا العنف البدني والنفسي المنزلي معدلات تنذر بالخطر في جميع أنحاء أوروبا المتقدمة.
تقرير مجلس أوروبا
على الرغم من تشديد القوانين والسياسات، لا تزال ممارسات العنف ضد المرأة في تصاعد بين كافة الفئات الاجتماعية، وذلك وفقا لتقرير مجلس أوروبا الذي يضم 47 دولة مدافعة عن حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون.
ويشير تقرير المجلس لعام 2006، إلى أن ما بين 12 و15 في المائة من نساء أوروبا فوق سن 16 عاما يقعن ضحية مختلف أنواع العنف المنزلي.
وتعاني المرأة في مختلف الأوساط الاجتماعية والقانونية، من العنف اللفظي والعاطفي والبدني والجنسي، الذي يتسبب في عواقب متعددة، منها الآلام المزمنة، والأمراض المنقولة جنسيا، واضطرابات النوم والطعام، وتعاطي المشروبات الكحولية، ضمن قائمة طويلة من العواقب.
وفي الإحصاءات، أنّ امرأةً واحدةً تتعرّض للاعتداء الجنسيّ كلّ سبع دقائق في أوروبّا، فضلاً عن تعرّض 25 في المئة من نساء أوروبّا للعنف من قبل أزواجهنّ، ولا يقتصر العنف الّذي يمارسه الزّوج على المرأة وحدها، بل يتعدّى ذلك إلى الأولاد، وما يشكّله ذلك من آثار نفسيّة على الطفل.
ففي بريطانيا على سبيل المثال، تتلقي الشرطة، كل دقيقة، مكالمة طلب إغاثة من ضحايا العنف المنزلي. كما تشهد إنجلترا وويلز مقتل امرأتين، أسبوعيا، علي أيدي رفقاء حاليين أو سابقين، وفقا لبيانات شرطة ساسيكس التي أدرجتها شبكة "النساء ضد العنف في أوروبا" (وييف) الأوروبية.
وصرحت نيكول هاروين، المديرة التنفيذية لاتحاد مساعدة النساء، وهي أقدم شبكة وطنية لأخصائي العنف المنزلي في بريطانيا، صرحت لوكالة انتر بريس سيرفس أن "مستوي التوعية السياسية والشعبية بمشكلة العنف ضد المرأة قد تحسن، وهناك تطورات هامة في مجال استجابة الخدمات القانونية". “ومع ذلك، ما زال هناك الكثير مما ينبغي فعله من أجل ضمان حماية فعالة ودعم كامل لضحايا العنف المنزلي ضد المرأة وأطفالها".
هذا ولقد ساعدت خدمات العنف المنزلي والجنسي التابعة لإتاد مساعدة النساء، ما يزيد علي 108,690 امرأة و39,130 طفلا في العام الماضي وحده، إضافة إلي الرد علي أكثر من 150,000 مكالمة لطلب الإغاثة علي هاتف العنف المنزلي.
أما إيطاليا، فتشهد زيادة في حالات العنف ضد النساء. وقدر معهد الإحصاء الوطني أن 6,7 مليون امرأة وقعن ضحية للعنف الجسدي أو النسبي في وقت ما من حياتهن، عملا بأن تعداد إيطاليا يبلغ 60,3 مليونا.
وذكرت بيانات المعهد أن أكثر من مليوني امرأة قاست من التحرش فيما وقعت 690,000 ضحية ممارسات العنف المتكررة على أيدي رفاقهن وغالبا على مرأي من أطفالهم.
وأشار المسئولون أنه تم تأسيس المزيد من مراكز مكافحة العنف ضد المرأة بمبادرات من أطباء وحقوقيين، تحولت فيما بعد إلى مراكز مؤسسية.
وصرحت الطبيبة ايمانويلا مورولي، رئيسة منظمة "نساء مختلفات" التي تشرف على خمس مراكز لحماية المرأة وإيوائها خصص واحد منهم للمهاجرات، لوكالة انتر بريس سيرفس "نوفر مساعدات أولية للمرأة التي تجازف بحياتها، ثم نساعدها تدريجيا علي استرداد ثقتها بالنفس قبل مواجهة العالم من جديد".
هذا وتساعد المنظمة 1500 امرأة سنويا في روما وحدها، وقع نحو 90 في المائة منهن ضحية اعتداءات من رفاقهن. وشرحت مورولي أنهن "عانين من عنف نفسي وجسدي على مدي سنوات طويلة، تحت تهديد الرجال "إذا اشتكيت، لخسرت أطفالك".
وفي فرنسا جمعيّات ضدّ العنف الجنسيّ اختارت عنواناً لحملتها: "على المغتصب أن يعيش مذلّة الاغتصاب وليس المرأة". ويشار إلى أنَّ تسعين في المئة من النّساء اللّواتي يتعرَّضن للاغتصاب في فرنسا، لا يرفعن قضايا ضدَّ من اغتصبهنّ.
وعلى صعيد آخر، تفقد امرأة واحدة حياتها كلّ ثلاثة أيّام نتيجة العنف المنزليّ، وفقاً لمعلومات الدّاخليَّة الفرنسيَّة، ما يمثِّل 16 في المئة من مجموع جرائم القتل في البلاد.
ومؤخَّراً، حُكم على رجل بالسِّجن خمس سنوات أدين بضرب زوجته واغتصابها، مما فتح الباب مجدَّداً على قضيَّة العنف المنزلي في الإعلام الفرنسيّ.  ويعتبر العنف الزّوجيّ في المجتمع الفرنسيّ جزءاً من مسلسل العنف الأسريّ، والّذي لا يتمّ البوح عنه، نظراً إلى خصوصيّته وحساسيّته الفائقة، ولكنّ هذه الأحكام قد تشجّع النّساء على الخروج عن صمتهنّ.
وفي فرنسا أيضا تفقد امرأة حياتها كل ثلاثة أيام في المتوسط نتيجة العنف المنزلي، وفقا لبيانات وزارة الداخلية الفرنسية، ما يمثل 16 في المائة من مجموع جرائم القتل في البلاد. العنف ضد المرأة ينذر بالخطر: سابينا زاكارو/وكالة انتر بريس سيرفس
ويجمع المراقبون على أهميّة التّنسيق والتّعاون بين الجهات الإعلاميّة والاجتماعيّة والمدنيّة والتربويّة، لتسليط الضّوء على هذه القضيّة، ونشر الوعي تجاه مضارّها الّتي تطاول الجميع بلا استثناء، وبوجه خاصّ بعد استفحال هذه القضيّة الّتي باتت تؤرق القارّة الأوروبيّة.
تقرير أوروبي:
أظهر تقرير أوروبي أنّ ثلث النساء حول العالم يعانين من العنف، وأنّ النساء الأوروبيات يتعرضن للعنف في شكل متزايد، إذ سجّل تعرّض 8 في المئة من النساء لاعتداءات خلال الأشهر الـ 12 الأخيرة.
وبيّنت الدراسة التي شملت 42 ألف امرأة من مختلف أنحاء أوروبا، أنّ امرأة واحدة بين كل ثلاث نساء تعرضت لعنف جنسي أو جسدي منذ بلوغها سن الـ 15.
واحتلت الدانمرك المركز الأول، حيث تتعرض 52 في المئة من النساء للاعتداء منذ سن الـ 15، تليها فنلندا بنسبة 47 في المئة، ثمّ السويد بنسبة 46 في المئة.
وجاءت المملكة المتحدة في المرتبة الخامسة بنسبة 44 في المئة، وسجلت بولندا أدنى مستوى بنسبة 19 في المئة.
وبحسب موقع صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإنّ امرأة واحدة بين كل 10 نساء تعرضت للتحرش الجنسي منذ عمر الـ 15، في حين أنّ امرأة من بين 20 تعرضت للاغتصاب. ولا يتم التبليغ عن معظم حالات العنف للسلطات المسؤولة. وبحسب التقرير، فإن 14 في المئة فقط من النساء المعنفات يبلغن عن حالات عنف يقوم بها الشريك.
في بولندا عشرة آلاف امرأة تقعن ضحية شبكات للدعارة في دول الاتحاد الاوروبي سنويا.
مليونا فتاة... معرضات لخطر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية كل عام. ولدى 9 دول فقط تشريعات محددة تحظر تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
25%... من النساء يواجهن الأذى الجنسي من جانب شريك حميم في حياتهن. وليس لدى 79 دولة أي تشريع ضد العنف المنـزلي.
في تركيا زهاء 60% من النساء التركيات فوق سن الخامسة عشرة يتعرضن للعنف أو الضرب أو الإهانة أو الإذلال، على أيدي رجال من داخل أسرهن، سواء من الزوج أو الخطيب أو الصديق أو الأب أو والد الزوج)! و(50%) من النسبة الآنفة يتعرضن للضرب بشكل مستمر، وأن (40%) منهن يرجعن السبب في ذلك لظروف اقتصادية وتناول الكحوليات وأن (25%) فقط من أولئك النساء اللاتي يتعرضن للضرب يقمن بالرد على العنف بعنف مماثل، في حين أن (10%) فقط منهن يتركن المنزل احتجاجاً على العنف الذي يتعرضن له، وأن (70%) من هؤلاء السيدات اللاتي يتعرضن للضرب لا يحبذن الطلاق حفاظاً على مستقبل الأولاد، في حين أن (15%) فقط منهن لا يطلبن الطلاق بسبب حبهن لأزواجهن.
كشف تقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية عن أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للاعتداء الجسدي أو الجنسي منذ سن الـ 15 في أوروبا.
وأكد التقرير وفقا لدراسة أجريت خلال 12 شهر ماضية أن 8% من النساء الأوربيات يعانون بالفعل من الإساءة بشكل يومي، وبلغت عينة الدراسة 42 ألف سيدة من مختلف أنحاء دول الاتحاد الأوربي، ورغم ذلك تجاهلت السلطات البريطانية لهذه النسبة.
مدير وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية:
صرح مورتن كجيروم مدير وكالة الاتحاد الأوروبي للحقوق الأساسية والذي كان مسؤولا عن المسح: "العنف ضد المرأة، وعلى وجه التحديد العنف القائم على نوع الجنس الذي يؤثر على النساء، هو مخالف لحقوق الإنسان كما أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه تجاهل هذه النسبة". وأفاد التقرير أن الدراسة تقدم أدلة وافرة عن حجم المشكلة، وكذلك اقتراحات حول كيفية إصلاحها.
ودعا كجيروم الدول الأعضاء لاتخاذ مزيدا من الحماية للنساء، فضلا عن العمل مع المنظمات الخاصة والعامة، مؤكدا أن " العمل لمكافحة العنف ضد المرأة يجب أن يأتي من جهات مختلفة ومن وسائل الإعلام والانترنت".
وأظهرت نتائج المسح أن أعلى نسبة في ممارسة العنف الجسدي والجنسي في بريطانيا بلغت 44 ٪ في حين أن أدنى نسبة قد سجلتها بولندا بنسبة 19 ٪.
ودعت هولي داستن، مدير مكافحة العنف ضد المرأة بريطانيا إلى التصديق على اتفاقية اسطنبول لمكافحة العنف ضد المرأة، مضيفة "نحن بحاجة إلى طمأنة وحماية النساء في البلاد ".
تقرير: ارتفاع نسبة العنف ضد المرأة في أوروبا: http://www.eda2a.com/news.php?id=60708
في استطلاع شمل 3000 رجل كرواتي اعترف 85% منهم بأنهم ضربوا نساء سواء خارج العائلة أو داخلها.
في اسبانيا افاد استطلاع للرأي ان 85% من الاسبان يرون ان النساء يتعرضن للتمييز في العمل.
61 امرأة قتلت في اسبانيا على يد زوجها او خطيبها خلال عام 2006، وهو ما يعادل عدد قتيلات عام 2005 بكامله، اي ان هذه الظاهرة في تصاعد مستمر كما ان حوالي مليوني امرأة تعرضت لسوء المعاملة. كما شهدت اسبانيا ويصل تعداد سكانها الى 43 مليونا وفاة 32 امرأة هذا العام بسبب العنف الاسري.
الاتحاد الأوربي: صورة مظلمة عن العنف ضد المرأة في أوربا:
أوضح مسح شامل لمكتب الحقوق في الاتحاد الأوربي ان العنف ضد المرأة يجري على نطاق واسع في جميع أنحاء أوربا، والسويد هي من بين الدول البارزة في ذلك.
وجرى في المسح لقاء 42000 امرأة أوربية، تراوحت أعمارهن بين 18-74 عاماً، وخلصت إجابتهن الى ان امرأة من بين ثلاثة تعرضت مرة واحدة على الأقل للعنف او الاغتصاب الجنسي.
ومن بين ما أظهره المسح أيضاً، ان رُبع النساء اللواتي جرى استجوابهن تعرضن للضرب من قبل شركائهن في العيش، فيما تعرضت امرأة من بين كل عشرين الى الاغتصاب.
 وبحسب المسح، فإن العنف ضد المرأة في الدنمارك هو الأكثر انتشارا.
وليست السويد بالبعيدة كثيراً عن ذلك، اذ إن كلاهما يبتعدان كثيراً عن المتوسط الأوربي في العنف الذي تتعرض له النساء، كما أنهما تصدرتا قائمة أكثر الدول التي تتعرض فيها النساء للتحرش الجنسي.
وتفسر Joanna Goody أحد معدي المسح، تلك الحالة الى ان نساء الدول الإسكندنافية، يخرجن كثيراً للعمل في البيئات التقليدية التي يعمل فيها الرجال، مقارنة ببقية البلدان، حيث تبقى النساء في المنزل.
وعبر مكتب الحقوق الأوربي عن دهشته من النتائج التي خلص اليها المسح، لافتاً الى إنه من غير المقبول ان تتعرض النساء لمثل هذا العنف. http://alkompis.se/news/swedish/9808/
مديرة مرصد جماعة الضغط النسائية الأوروبية:
قالت كوليت دي تروي، مديرة مرصد جماعة الضغط النسائية الأوروبية على العنف ضد المرأة: “أجل، امرأة من بين خمس نساء ضحية للعنف في أوروبا أو ضحية للعنف المنزلي، هذا يعني من زوجها أو طليفها.
هذا يعني ان المرأة تتعرض إلى اشكال مختلفة من العنف.
على سبيل المثال، الاغتصاب في بلجيكا، يومياً، ما يقارب من ثماني حالات اغتصاب تسجل لدى الشرطة. انه عدد كبير بالنسبة الى بلد صغير كهذا.
على المستوى الأوروبي، ندعو إلى التعريف بهذه الظاهرة …نطلب التوقف امام الضحايا، وهذا العدد الذي لا يزال مرتفعا جدا، امام النساء اللواتي تتعرضن للضرب …  في أوروبا هناك حوالي سبع نساء تتعرضن للموت كل يوم بسبب ازواجهن.  سبع نساء يفقدن حياتهن، يجب أن يتوقف هذا.
نطالب أوروبا باستراتيجية أوروبية لحماية كافة النساء بطريقة واحدة. استراتيجية أوروبية تدعو إلى تشريعات اوروبية وخطة عمل. ندعو إلى القيام بسنة اوروبية لمكافحة العنف، للتعريف بهذه الظاهرة وامكانية تحسين تدابير الوقاية.
واخيراً، نطالب الدول الأعضاء والاتحاد الأوروبي التصديق على الاتفاقية الجديدة لمجلس أوروبا بشأن منع ومكافحة العنف ضد المرأة. هذه الاتفاقية تضع معايير مهمة لكنها قليلة. اننا نطالب كافة الدول الأوروبية والاتحاد الأوروبي  باعتماد هذه الاتفاقية. “
أما عن العنف في بعض بلاد الأميركتين الشمالية والجنوبية:
ففي كندا60% من الرجال يمارسون العنف، 66% تتعرض العائلة كلها للعنف.
وفقا للشرطة الكندية، فإن الرجل (49٪) كما المرأة (51٪) عرضة بشكل متماثل لخطر التعنيف. ومع ذلك، إذا كان الرجل عرضة للاعتداء عليه من طرف شخص غريب عنه ولا علاقة له به، فإن المرأة عرضة للتعنيف من شخص تعرفه.
في كندا، 61٪ من البالغين يقولون إنهم يعرفون شخصيا امرأة واحدة على الأقل كانت ضحية للعنف الجسدي أو الجنسي.
في كل الأيام تحصى أكثر من 3000 امرأة (بالإضافة إلى أطفالهن ال 2500) يقمن في ملاجئ المستعجلات للتخلص من عنف الشريك
في المتوسط، كل ستة أيام في كندا تُقتل امرأة من طرف شريكها. ففي 2009، قَتَل 67 امرأة زوجها أو صديقها أو طليفها أو صديقها السابق.
في 2010، أحصيت 582 حالة لنساء من السكان الأصليين اختفت أو اغتيلت في كندا. منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة حثا "الحكومة الكندية" على اتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لهذا الوضع، ولكن من دون جدوى.
أكثر من عُشُر الكنديات أفدن وقوعهن في تحرش جنائي بشكل جعلهن يخشين على حياتهن.
الاغتصاب
في سنة واحدة فقط في كندا، 427000 امرأة عمرها أكثر من 15 سنة أفادوا كونهم وقعن ضحايا للاعتداء الجنسي. نفترض أن 10 % من كل الاعتداءات الجنسية صرح بها عند الشرطة، العدد الفعلي أعلى بكثير.
في كندا، نصف النساء تعرضن لحادثة واحدة على الأقل من العنف الجسدي أو الجنسي بعد سن 16
حوالي 80٪ من ضحايا الاتجار بالجنس في كندا هم من النساء والفتيات.

في البيرو 70% من الجرائم المسجلة لدى الشرطة هي لنساء تعرضن للضرب من قبل أزواجهن.

هناك تعليق واحد:

  1. ففي كندا60% من الرجال يمارسون العنف، 66% تتعرض العائلة كلها للعنف.
    وفقا للشرطة الكندية، فإن الرجل (49٪) كما المرأة (51٪) عرضة بشكل متماثل لخطر التعنيف. ومع ذلك، إذا كان الرجل عرضة للاعتداء عليه من طرف شخص غريب عنه ولا علاقة له به، فإن المرأة عرضة للتعنيف من شخص تعرفه.
    في كندا، 61٪ من البالغين يقولون إنهم يعرفون شخصيا امرأة واحدة على الأقل كانت ضحية للعنف الجسدي أو الجنسي.
    في كل الأيام تحصى أكثر من 3000 امرأة (بالإضافة إلى أطفالهن ال 2500) يقمن في ملاجئ المستعجلات للتخلص من عنف الشريك
    في المتوسط، كل ستة أيام في كندا تُقتل امرأة من طرف شريكها. ففي 2009، قَتَل 67 امرأة زوجها أو صديقها أو طليفها أو صديقها السابق.
    في 2010، أحصيت 582 حالة لنساء من السكان الأصليين اختفت أو اغتيلت في كندا. منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة حثا "الحكومة الكندية" على اتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد لهذا الوضع، ولكن من دون جدوى.
    أكثر من عُشُر الكنديات أفدن وقوعهن في تحرش جنائي بشكل جعلهن يخشين على حياتهن.
    الاغتصاب
    في سنة واحدة فقط في كندا، 427000 امرأة عمرها أكثر من 15 سنة أفادوا كونهم وقعن ضحايا للاعتداء الجنسي. نفترض أن 10 % من كل الاعتداءات الجنسية صرح بها عند الشرطة، العدد الفعلي أعلى بكثير.
    في كندا، نصف النساء تعرضن لحادثة واحدة على الأقل من العنف الجسدي أو الجنسي بعد سن 16
    حوالي 80٪ من ضحايا الاتجار بالجنس في كندا هم من النساء والفتيات.

    في البيرو 70% من الجرائم المسجلة لدى الشرطة هي لنساء تعرضن للضرب من قبل أزواجهن.

    ردحذف