الجمعة، 16 مايو 2014

(2) العنف ضد المرأة في إسبانيا:رابعا: العنف ضد المرأة بالأرقام:8- الضرب و الهجر:رابعا:مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة: الباب الثالث: الإسلام والمرأة





الباب الثالث: الإسلام والمرأة


رابعا:مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة:
8- الضرب و الهجر:
رابعا: العنف ضد المرأة بالأرقام:
 (2) العنف ضد المرأة في إسبانيا:

يتحدث الدكتور (سايمونز مور) عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي.
ويقول: تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية، رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها، والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دون عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة.
ويضيف أن هناك اعترافا اجتماعيّا عامّا بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك، وهي تعيش حالة انفلاتها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضا من مشاكل تكون أحيانا ذات طابع آخر.
صحيفة الباييس الإسبانية:
لا تزال قضية قتل النساء على يد الأزواج أو الأخلاء واحدة من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمع الإسباني. وفي مواجهة عدد الحالات المتزايد بلا توقف أعدت الحكومة مشروع قانون شامل اجتاز تصويته الأولي بالإجماع في مجلس النواب، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية.
وكانت إسبانيا قد أقرت برنامجا يلزم المحكوم عليهم في قضايا العنف ضد المرأة بأن يحملوا أجهزة تعقب عن طريق الأقمار الصناعية على شكل ساعة يد وذلك للتأكد من عدم اقترابهم من النساء المعتدى عليهم.
 
فيكتور فالديس " يظهر عارياً في حملة ضد العنف ضد المرأة 
وتوقع أن يكلف هذا البرنامج الحكومة الإسبانية نحو خمسة ملايين يورو. وتعاني إسبانيا من أسوء معدلات لحوادث العنف المنزلي والعنف الموجه ضد المرأة في أوروبا. لكن بعض المنتقدين يرون أن البرنامج ركز على العنف ضد المرأة وتجاهل حالات العنف الموجه ضد الأطفال وكبار السن وحتى ذلك الموجه منه ضد الرجال.وقد أفردت صحيفة الباييس ملفا ضم الأخبار التي نشرتها المتعلقة بهذه القضية مع ذكر التواريخ، وجاء على موقعها على الإنترنت ما يلي: 18-9-2011
مقتل ثلاث نساء على يد أزواجهن
27-8  يقتل زوجته ثم ينتحر
26-8 يقتل زوجته ثم يلقي بالجثة على قضبان القطار
23-8 رجل يقتل زوجته السابقة
9-8 توقيف رجل للاشتباه بقتل زوجته
6-8 العثور على جثة ضحية محتملة للعنف ضد المرأة
3-8 (335 ) امرأة يحصلن على "أوامر حماية" ضد العنف المنزلي في مدريد
24-5 العنف ضد المرأة يمتد إلى ضحايا أخريات
21-7 شاب يقتل خطيبته
21-7 شاب يضرب خطيبته حتى الموت
28-12-2006
68 امرأة يقتلن هذا العام على يد أزواجهن، بزيادة 8 عن العام الماضيhttp://main.islammessage.com/newspage.aspx?id=9901
 
- تراجع متوسط الولادات في أسبانيا من (1.36) لكل امرأة سنة 1989م إلى (1.2) سنة 1992م وهي أقل نسبة ولادات في العالم.
- 93% من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.
- 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الأسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.
- سجلت الشرطة في أسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم.
- ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال.
- هناك ما لا يقل عن بلاغ واحد كل يوم في أسبانيا يُشير إلى قتل امرأة أو أكثر بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.
- 61  امرأة قتلت في اسبانيا على يد زوجها أو خطيبها خلال عام 2006، وهو ما يعادل عدد قتيلات عام 2005 بكامله، أي أن هذه الظاهرة في تصاعد مستمر كما أن حوالي مليوني امرأة تعرضت لسوء المعاملة. كما شهدت اسبانيا ويصل تعداد سكانها إلى 43 مليونا وفاة 32 امرأة هذا العام بسبب العنف الأسري.
- أفاد استطلاع للرأي أن 85% من الأسبان يرون أن النساء يتعرضن للتمييز في العمل.
 
العنف الأسري والانتخابات الإسبانية:
الإجراءات الحكومية العديدة التي اتخذت لمواجهة ظاهرة العنف الأسري لم يكن لها تأثير كبير في المشكلة التي صارت بين أهم قضايا الحملة الانتخابية للانتخابات التي تجري في 9 آذار / مارس الجاري.
وقد توعد زعيم المعارضة المحافظ ماريانو راجوي الرجال الذين يعتمدون العنف قائلا " لن تأخذني بهم شفقة" فيما تعهد رئيس الوزراء الاشتراكي خوسيه لويس رودريجز ثاباتيرو بحشد السلطات الإقليمية ضد هذه " المحنة".
وقد تحدث المرشحان الأبرز لمنصب رئيس الوزراء علانية بعد مقتل أربع سيدات على يد أزواجهن أو شركائهن في غضون 24 ساعة.
وكان هذا العدد من الضحايا هو الأكبر في غضون هذه الفترة الوجيزة من الزمن في اسبانيا حيث تعرضت أكثر من 500 امرأة للقتل بالرصاص أو الطعن أو الخنق أو الحرق أو القتل بأساليب أخرى في حوادث العنف الأسري منذ عام 2000 ، وبلغ هذا الرقم 71 عام 2007 .
ولا تقتصر ظاهرة العنف الأسري على الاسبانيات فكثيرات ممن تعرضن لانتهاكات في اسبانيا هن من المهاجرات.
 
بيد أن الاحتجاجات ضد العنف الأسري صارت علنية في اسبانيا وصارت جنبا إلى جنب مع تحسن أوضاع حقوق المرأة بعد انتهاء حكم الديكتاتور الجنرال فرانشيسكو فرانكو 1939 - 75 حيث كانت النساء تحت وصاية الرجال من الناحية القانونية.
فلم تكن المرأة تستطيع أن تفتح حسابا خاصا لها في البنك ولا أن تتقدم بطلب للحصول على جواز سفر أو الحصول على وظيفة دون موافقة الزوج.
لم يعد من المتصور الآن وجود مثل هذا الغياب للحقوق في اسبانيا حيث تسعي حكومة ثاباتيرو لان تكون واحدة من دول العالم الرائدة في مجال حقوق المرأة .
واختار ثاباتيرو نصف أعضاء حكومته من النساء لأول مرة في اسبانيا. ودفعت حكومته بقوانين تلزم الأحزاب السياسية باختيار 40 في المائة على الأقل من مرشحيها في الانتخابات من النساء كما تكفل الشركات المساواة بين الرجال والنساء في العمل.
بيد أن عام 2004 شهد صدور قانون ضد العنف الأسري لم يكن له تأثير كبير.
ويشكو خبراء من عدم كفاية المحاكم المتخصصة والمتخصصون في تقييم مستوى الحماية المطلوبة لكل ضحية والدعم الاقتصادي للضحايا المحتاجات للرعاية المالية .
بيد أن جذور المشكلة تكمن بعمق في التوجهات الثقافية حيث يصم الناس آذانهم عن صرخات الضحية التي تسكن الشقة المجاورة.
وبحسب تقديرات فان عدد ضحايا العنف الأسري يبلغ نحو مليوني امرأة 30 في المائة منهن فقط هن اللاتي يبلغن الشرطة عن المعتدين عليهن.
ويقول خبراء إن النساء تهون من حجم الخطر عليهن وتبررن عنف المعتدي بتحميل أنفسهن المسئولية.
يقول طبيب يقوم على علاج ضحايا العنف الأسري في احد عنابر الطوارئ " إننا نستطيع أن نعالج ( النساء) بدنيا لكن من الصعوبة بمكان فصل الضحية عن زوجها".
على سبيل المثال ثمة سيدة شابة تواصل رؤية الرجل الذي قتل ابنها البالغ من العمر 7 سنوات لأنها " أدمنت" هذا الرجل عاطفيا على نحو ما يقول معالجها النفسي.
والرجال الذين يقتلون زوجاتهم أو صديقاتهم يفعلون ذلك عادة عن عمد ويكونوا واعين بما يفعلون ولا يكونوا واقعين تحت تأثير خمر أو مخدرات وذلك بحسب دراسة شملت 149 حالة.
والرجل الذي اعتاد ممارسة الانتهاكات " يهاجم فحسب منْ يشعر أنهم يخصونه وانه يمتلكهم " بحسب راكويل اورانتيس الذي قُتلت والدته حرقا بعد أن عاشت 40 عاما في ظل عنف اسري. " كان لديه شعورا عميقا بالامتلاك".
يفسر رجال كثيرون الأمر بقولهم " أضربها لأنها ملكي" . وفي قول آخر" إنها ملكي وليست ملك أي شخص آخر".
ومن واقع الشعور بعدم الأمان والغيرة فإن مثل هؤلاء الرجال يحاولون التحكم في زوجاتهم والسيطرة عليهن عن طريق التخويف والترهيب والعنف الذي قد ينتهي بالقتل عندما تقرر الزوجة الهجر نهائيا.
ويقول الخبير ميجل لورنت: إن بعض هؤلاء الرجال مثل الإرهابيين الانتحاريين حيث أنهم على استعداد لقتل أنفسهم بعد أن يحققوا هدفهم في قتل زوجاتهم. http://www.alquds.com/news/article/view/id/8599
مؤتمر مكافحة العنف ضد المرأة ينعقد في إسبانيا:
شاركت أكثر من 1300 سيدة من 110 بلد منذ الخميس 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2000 في فالنسيا شرق إسبانيا في مؤتمر مخصص لمكافحة كافة أنواع العنف الذي تتعرض له النساء اعتبارا من العنف المنزلي وتشويه الأعضاء التناسلية والاغتصاب أثناء النزاعات المسلحة وصولا إلى الاستغلال الجنسي.
وسعى علماء وقانونيون وناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة من العالم اجمع خلال ثلاثة أيام إلى وضع مقترحات حلول بهدف الحد من العنف الذي يستهدف خاصة النساء ويوقع ملايين الضحايا كل سنة في العالم.
ولخص البروفسور خوسي سان مارتين مدير مركز الملكة صوفيا لدراسة العنف الذي ينظم المؤتمر الأمر بقوله "نريد تبني مقترحات ملموسة نوجهها إلى الحكومات من اجل مكافحة هذه الظاهرة المخزية التي تتمثل في أن 50 % من السكان يخضعون للتمييز والعنف ال50% الباقية التي بدونها ما كان أحد منا ليكون موجودا".
 
وأكد مركز الأبحاث الإسباني هذا أن سيدة من كل 3 في العالم تتعرض أو تعرضت للعنف الزوجي. وقد خضعت 130 مليون امرأة لتشوه في الأعضاء التناسلية خصوصا في إفريقيا.
وكل عام ترغم 4 ملايين امرأة على ممارسة الدعارة منهن 500 ألف في دول الاتحاد الأوروبي وحده. وكل عام هناك 60 مليون أنثى لا تولد (إجهاض انتقائي) أو يقتلن بعيد ولادتهن لمجرد كونهن إناثا.
وإذا كن يمثلن اقل بقليل من نصف ضحايا الحروب الـ269 ألفا الذين سجلتهم منظمة الصحة العالمية في العالم العام الماضي فان النساء يقعن أيضا ضحايا النزاعات ذات الطابع الاتني حيث ارتقى الاغتصاب ليصبح من ضمن الإستراتيجية العسكرية.
ويتراوح عدد النساء اللواتي اغتصبن في رواندا أثناء الإبادة التي وقعت في 1994 بين 250 ألف و500 ألف بحسب المنظمات غير الحكومية وبين 10 آلاف و60 ألفا خلال الحرب في البوسنة والهرسك.
وكل أصناف العنف هذه جري تحليلها نقطة نقطة في إطار مؤتمر فالنسيا حول طاولات مستديرة تجمع بعض الشخصيات مثل الجنوب إفريقية نافانيثيم بيلاي رئيسة محكمة الجزاء الدولية الخاصة بجرائم الحرب في رواندا ولكن خصوصا من قبل مسئولات منظمات غير حكومية وعلماء اجتماع وكذلك ناشطات في حركات نسائية.
وقالت ليتيسيا راموس عضو مجلس الشيوخ في الفيليبين والمشاركة في مؤتمر فالنسيا "قبل 20 عاما كنا نتحدث عن الحقوق النقابية للمرأة وعن حقها في العمل وتحقيق الذات لكننا لم نكن نتحدث أبدا عن العنف ضد النساء. لكن هذا الأمر بدأ يتغير في الوقت الحاضر".
وأضافت "إن أحد أسباب هذا النوع من العنف هو الرأي العام القائل بان المرأة موجودة لتلبية لذة الرجل ولتكون تحت سيطرته"، موضحة أن أحد أهداف الاجتماع هو "تأسيس شبكة دولة للضغط على الحكومات والتعاون" في هذا المجال—(ا.ف.ب) http://www.albawaba.com
 
تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2012:حالة حقوق الإنسان في العالم إسبانيا:
ذكرت وزارة الصحة والسياسات الاجتماعية والمساواة أن 60 سيدة لقين مصرعهن على أيدي رفقائهن الحاليين أو السابقين خلال عام 2011.
ففي فبراير/شباط، قُتلت سوزانا غاليوت على يد رفيقها السابق. وكانت قد قدمت شكوى وصدر ضد رفيقها أمر بعدم التعرض لها في عام 2010. كما سبق لها أن تقدمت بطلب للحصول على خدمة المساعدة الهاتفية التي توفرها الحكومة لضحايا العنف بسبب النوع، ولكن طلبها رُفض على اعتبار أن خطر تعرضها للاعتداء خطر ضعيف.
وفي يوليو/تموز، أُقر تعديل على «قانون الأجانب» يقضي بعدم الشروع في إجراءات الترحيل ضد المرأة التي تتواجد في البلاد بصورة قانونية وتتقدم ببلاغ يخص العنف بسبب النوع، وذلك إلى حين البت في الدعوى الجنائية ضد المُدعى عليه في البلاغ. كما يقضي التعديل بوقف إجراءات الترحيل، إن كانت قد بدأت فعلاً، لحين الفصل في الدعوى. https://www.amnesty.org/ar/region/spain/report-2012
دراسة أوروبية: العنف ضد النساء ليس قضية أقلية
أبرزت دراسة أوروبية موسعة نشرت نتائجها اليوم الأربعاء، 5 مارس 2014 المدى الذي وصل إليه العنف ضد النساء في دول الاتحاد الأوروبي.
وأكدت جوانا جودي كبيرة الباحثين بوكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي التي أجرت الدراسة، أن القضية لا تؤثر على أقلية ولكن على نصف عدد السكان في دول الاتحاد، كما أعربت عن صدمتها إزاء المعدلات المرتفعة للتحرش الجنسي.
وبسؤال وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا" لجوانا حول ما إذا وجدت أمرا مفاجئا أو صادما بشأن النتائج، قالت "لأننا سألنا حول التحرش الجنسي فإن ما ورد بذهني هو حقيقة أن هذه الأرقام تمثل نصف النساء، كما أنه تم تسجيل مستويات مرتفعة للتحرش الجنسي بين النساء اللاتي يتولين مناصب بارزة".. وأيضا جاءت أعداد النساء اللاتي تعرضن للملاحقة مرتفعة، وهذا أمر بدأ الناس مؤخرا في إدراكه.. حقيقة أن الملاحقة أمر منتشر، وأن كثيرا من النساء يتعرضن لذلك لفترات طويلة.. كما أنه أمر متكرر ودائم ويجبر المرأة على تغيير أسلوب حياتها.
وفيما يتعلق بسؤال حول ما إذا كان بوسعها ذكر مثال يمكن لدولة أوروبية تغلبت على هذه المشكلة بكفاءة أجابت جوانا "هناك مثال إسبانيا".. إن لدى الناس هذه الصور النمطية الخاصة بجنوب أوروبا، والمتمثلة في إظهار القوة والرجولة، ولكن إسبانيا قامت بجهد كبير خلال الأعوام الأخيرة لمواجهة العنف ضد النساء، على المستوى السياسي ومستوى المجتمع المدني ومستوى المواطنين العاديين.. لقد دشنوا حملات توعية ناجحة لفترات طويلة.. وشهدت البلاد مسيرات شارك فيها الآلاف والآلاف من المواطنين عندما تعرضت نساء للقتل على أيدي شركائهن، ليعلنوا أن ذلك غير مقبول.. كما أن لديهم في إسبانيا جهاز رقابي لجمع البيانات بشأن العنف ضد النساء، لذلك فهم يحرزون تقدما في هذه القضية.
وحول ما إذا كان زعماء الاتحاد الأوروبي والمواطنون على وعى بهذه القضية مقارنة بالمضايقات التي تتم على أساس ديني، أو عنصري قالت جوانا لـ"د.ب.ا" "إنها مقارنة صعبة، ولكنني أعتقد معظم الوقت أن التركيز يكون له دوافع سياسية". وفيما يتعلق بقضية العنف ضد المرأة فإن الناس يقولون "لقد تعاملنا بالفعل مع هذه القضية في الثمانينيات من القرن الماضي".. ولدينا تشريع للمساواة حاليا.. فما المشكلة؟".
وأضافت "وأنا أعتقد أنه أمر لم يتم مواجهة مصدره، فنحن عندما نتحدث عن العنف ضد المرأة، فإننا نتحدث عن نصف عدد السكان، فالقضية ليست متعلقة بأقلية http://www1.youm7.com

هناك تعليق واحد:

  1. أبرزت دراسة أوروبية موسعة نشرت نتائجها اليوم الأربعاء، 5 مارس 2014 المدى الذي وصل إليه العنف ضد النساء في دول الاتحاد الأوروبي.
    وأكدت جوانا جودي كبيرة الباحثين بوكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي التي أجرت الدراسة، أن القضية لا تؤثر على أقلية ولكن على نصف عدد السكان في دول الاتحاد، كما أعربت عن صدمتها إزاء المعدلات المرتفعة للتحرش الجنسي.
    وبسؤال وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا" لجوانا حول ما إذا وجدت أمرا مفاجئا أو صادما بشأن النتائج، قالت "لأننا سألنا حول التحرش الجنسي فإن ما ورد بذهني هو حقيقة أن هذه الأرقام تمثل نصف النساء، كما أنه تم تسجيل مستويات مرتفعة للتحرش الجنسي بين النساء اللاتي يتولين مناصب بارزة".. وأيضا جاءت أعداد النساء اللاتي تعرضن للملاحقة مرتفعة، وهذا أمر بدأ الناس مؤخرا في إدراكه.. حقيقة أن الملاحقة أمر منتشر، وأن كثيرا من النساء يتعرضن لذلك لفترات طويلة.. كما أنه أمر متكرر ودائم ويجبر المرأة على تغيير أسلوب حياتها.

    ردحذف