الباب
الثالث: الإسلام والمرأة
رابعا:مآخذ
أعداء الإسلام بشأن المرأة:
رابعا: العنف ضد المرأة بالأرقام:
(1) العنف ضد المرأة في بريطانيا:
في يوم عيد الحب.. 14 فبراير 2014( فالنتاين
) أجمعت المنظمات العالمية للدفاع عن حقوق المرأة بأن تجعل هذا اليوم بدء حملة عالمية
لوقف العنف ضد المرأة..وبمشاركة المنظمات غير الحكومية.. مع ممثلين من الحكومات العالمية
لتضافر الجهود لتجريم ومنع العنف ضدها..
في لندن كان يوما عاصفا.. ممطرا من أسوأ
الأيام التي مرّت في تاريخ لندن... احتفلت المنظمات النسائية في لندن.. في ميدان الطرف
الأغر Travalger Square.
بطريقة مبتكرة تنادي نساء العالم للرقص والغناء..
والاحتفال بعيد الحب لأن المرأة هي العطاء والحب... شاركت في الاحتفال ممثلة عن حكومة
الظل البريطانية ( العمال ) السيدة إيفيت كوبر مع وزيرة الأعمال في حكومة الظل السيدة
ستيلا كريسي.. وبتأييد كامل من رئيس بلدية لندن في حكومة المحافظين بوريس جونسون..
وجمع غفير من النساء والرجال البريطانيين.. من مختلف الأعمار والأديان كلها تنادي بإنهاء
العنف وبإحقاق العدالة للمرأة..
فقد ذكر تقرير إخباري أمس الاثنين - 12 مارس
2012م أن بحثا جديدا كشف عن اتساع مدى العنف الجنسي ضد المرأة في بريطانيا وأن الغالبية
العظمى من ضحايا هذا العنف لا يبلغن عن مرتكبي هذه الجرائم إلى الشرطة.
وقال موقع صحيفة الاندبندنت البريطانية إن
واحدة من بين كل عشر نساء تعرضت للاغتصاب، وإن أكثر من الثلث تعرضن للاعتداء الجنسي
وفقا لدراسة كبيرة ركزت على كيفية عدم تصديق النساء الخائفات. وأضافت الصحيفة نقلا
عن هذه الدراسة أن أكثر من 80 بالمئة من 1600 سيدة شملتهن الدراسة لم يبلغن عن الاعتداء
عليهن للشرطة ، فيما قال 29 بالمئة منهن إنهن لم يبلغن أحدا حتى في محيط الأصدقاء والعائلة
بمحنتهن.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها شبكة الأمهات
أن الاتجاهات الاجتماعية السلبية حيال ضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية تلعب دورا
كبيرا في رفض النساء التقدم للشرطة. وتشعر 70 بالمئة من المشاركات أن وسائل الإعلام
لا تتعاطف مع النساء اللائي يبلغن عن حالات الاغتصاب فيما قال أكثر من النصف إن نفس
الشيء ينطبق على النظام القانوني والمجتمع بصفة عامة. وجاءت نتائج الدراسة التي أجريت
خلال شهريْ فبراير ومارس من العام الجاري أن قامت الشبكة بحملة بعنوان (نحن نصدقك)
لتبديد الأساطير المحيطة بالعنف الجنسي والتي تقول إنها تمنع الضحايا من طلب الدعم
والعدالة. http://www.alriyadh.com/717930
رشيدة مانجو
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية
بالعنف ضد المرأة، رشيدة مانجو اليوم الثلاثاء 15 إبريل 2014 في لندن إن بريطانيا تعاني
من ثقافة الذكورة أو التمييز بين الجنسين والتي تؤثر سلبا على التصورات الخاصة بمفاهيم
النساء والفتيات في البلاد .
وقالت مانجو بعد رحلة لتقصي الحقائق استمرت
16 يوما في بريطانيا إن التمييز على أساس النوع أصبح "متفشيا" في البلاد
و" بصورة علنية".
وقالت أستاذة الحقوق والمحامية الجنوب أفريقية:"
هل رأيت هذا المستوى من ثقافة التمييز الجنسي أو النوعي في بلدان أخرى ؟! إنها ليست
بهذه الصورة العلنية في البلدان الأخرى".
وأردفت قائلة:" إنني متأكدة من أنها
موجودة ولكن ليس بهذه الكثرة وهذا الانتشار ... إن الواضح من هذه المؤشرات لنماذج النساء
والفتيات وجود ثقافة تمييز بين الجنسين"
وأبرزت مانجو في تقريرها أن الأقليات العرقية
والمهاجرات من النساء عانت بقدر كبير وعلى نحو غير متناسب من العنف المنزلي وأن هذا
تمثل بصورة صارخة في السجون.
ولفتت الانتباه أيضا إلى وسائل الإعلام البريطانية
، قائلة إن " الزيادة المفرطة في التمييز الجنسي بين الشباب ولا سيما الشابات"
يجب مواجهته.
وأضافت إن سياسات الحكومة جنحت أيضا إلى
أن تكون محدودة حيال الممارسات الضارة مثل الزواج القسري وختان الإناث " بينما
تتجاهل الأضرار الناجمة عن ثقافة التمييز الجنسي الموجودة في البلاد ، والتي تؤثر على
جميع النساء والفتيات".
وقالت وزارة الداخلية إن العنف ضد النساء
والفتيات " غير مقبول بأي شكل من الأشكال" وأن الحكومة ملزمة بالقضاء عليه. http://www.albedaiah.com/node/45717
- أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج
أو الشريك. وارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992، كما
وجد أن 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن.
- وتتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة
سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة
إلا بعد تكرار الاعتداءات عليهن عشرات المرات.
- وتشير 'جين لويس' إلى أن ما بين ثلث إلى
ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط
المستوى الأخلاقي.
- وقد أظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا
تزايد العنف ضد النساء. ففي استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة قالت 28% من المشاركات:
إنهن تعرضن لهجوم من أزواجهن, ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب زوجته دون أن
يكون هناك سبب يبرر الضرب ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب.
- وذكرت امرأة في هذا التقرير أن زوجها ضربها
ثلاث سنوات ونصف سنة منذ بداية زواجها، وقالت: لو قلت له شيئًا إثر ضربي لعاد ثانية
لذا أبقى صامتة، وهو لا يكتفي بنوع واحد من الضرب بل يمارس جميع أنواع الضرب من اللطمات
واللكمات والركلات والرفسات، وضرب الرأس بعرض الحائط ولا يبالي إن وقعت ضرباته في مواقع
حساسة من الجسد.
- وأحيانًا قد يصل الأمر ببعضهم إلى حد إطفاء
السجائر على جسدها، أو تكبيلها بالسلاسل والأغلال ثم إغلاق الباب عليها وتركها على
هذه الحال ساعات طويلة.
- كما تسعى المنظمات النسوية في بريطانيا
لتوفير الملاجئ والمساعدات المالية والمعنوية للضحايا، وتقود 'جوان جونكلر' حملة من
هذا النوع، فخلال اثني عشر عامًا مضت، قامت بتقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من الذين
تعرضوا لحوادث اعتداء في البيت، وقد جمعت تبرعات بقيمة 70 ألف جنيه إسترليني لإدارة
هذه الملاجئ وقد أنشئ أول هذه المراكز في مانشستر عام 1971، ثم عمت جميع بريطانيا حتى
بلغ عددها 150 مركزًا.مفكرة الإسلام
- في بريطانيا يتلقى رجال الشرطة مكالمة
كل دقيقة من النساء اللاتي يتعرضن للعنف داخل المنزل، يطلبن المساعدة.
-
أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك.
-
ارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992.
-
25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن.
- أظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا
وشاركت فيه (7) آلاف امرأة أيدن: أن العنف ضد النساء تزايد وأن نسبة (28%) منهن تعرضن
لهجوم من أزواجهن.
-
تتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات
أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداءات عليهن
عشرات المرات.
- 5,3%... من حوادث الاغتصاب المبلَّغ عنها
في إنجلترا وويلز في العام 2003 أدت إلى إدانة.
-
تشير (جين لويس) إلى أن ما بين ثلث إلى ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في
البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط المستوى الأخلاقي.
- 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع.
- 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات
شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا.
العنف ضد المرأة البريطانية فيديو
وقال موقع صحيفة الاندبندنت البريطانية إن واحدة من بين كل عشر نساء تعرضت للاغتصاب، وإن أكثر من الثلث تعرضن للاعتداء الجنسي وفقا لدراسة كبيرة ركزت على كيفية عدم تصديق النساء الخائفات. وأضافت الصحيفة نقلا عن هذه الدراسة أن أكثر من 80 بالمئة من 1600 سيدة شملتهن الدراسة لم يبلغن عن الاعتداء عليهن للشرطة ، فيما قال 29 بالمئة منهن إنهن لم يبلغن أحدا حتى في محيط الأصدقاء والعائلة بمحنتهن.
ردحذفقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، رشيدة مانجو اليوم الثلاثاء 15 إبريل 2014 في لندن إن بريطانيا تعاني من ثقافة الذكورة أو التمييز بين الجنسين والتي تؤثر سلبا على التصورات الخاصة بمفاهيم النساء والفتيات في البلاد .
ردحذفوقالت مانجو بعد رحلة لتقصي الحقائق استمرت 16 يوما في بريطانيا إن التمييز على أساس النوع أصبح "متفشيا" في البلاد و" بصورة علنية".
وقالت أستاذة الحقوق والمحامية الجنوب أفريقية:" هل رأيت هذا المستوى من ثقافة التمييز الجنسي أو النوعي في بلدان أخرى ؟! إنها ليست بهذه الصورة العلنية في البلدان الأخرى".