السبت، 24 مايو 2014

(3) العنف ضد المرأة في أمريكارابعا: العنف ضد المرأة بالأرقام:8- الضرب و الهجر:رابعا: مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة: الباب الثالث: الإسلام والمرأة

الباب الثالث: الإسلام والمرأة
رابعا: مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة:
8- الضرب و الهجر :
رابعا: العنف ضد المرأة بالأرقام:
(3) العنف ضد المرأة في أمريكا:



- في عام 1981 أشار 'شتراوس' إلى أن حوادث العنف الزوجي منتشرة في 50: 60% من العلاقات الزوجية في الولايات المتحدة الأمريكية.
- في حين قدر 'راسل' عام 1982 هذه النسبة بـ21%.
- وقدرت 'باغلو' النسبة بأنها تترواح بين 25 و 35%.
- كما بين 'أبلتون' في بحثه الذي أجراه عام 1980 على620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قِبل أزواجهن.
- ومن جهتها أشارت 'والكر' استنادًا إلى بحثها عام 1984 إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبينت أن 41% من النساء أفدن بأنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بينت أن 44% منهن كن شاهدات لحوادث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.
- في عام 1985 قتل 2928 شخصًا على يد احد أفراد عائلته، وإذا أردنا معرفة ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد زوج أو شريك حياة، وكان الأزواج مسئولين عن قتل 1984،في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات.
- أما إحصاءات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا: ثلاثة من بين أربعة معتدين هم من الأزواج, 9% أزواجًا سابقين، 45% أصدقاء، و 32% أصدقاء سابقين.
- إحصائية أخرى تدرس نسبة المعتدين، تبين أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 69% من الاعتداءات بينما ارتكب الأزواج 21%.
- وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل شريك لها، هو المصدر الوحيد، والأكثر انتشارًا الذي يؤدي إلى جروح للمرأة، وهذا أكثر انتشارًا، من حوادث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.
- وفي دراسة أخرى تبين أن امرأة واحدة من بين أربعة نساء، يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلغن عن التعرض للاعتداء الجسماني من قبل شركائهن.
- تم توزيع بيانات على مستوى الولايات شملت 6000 عائلة أمريكية ونتج عنها 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم يعتدون أيضًا وبشكل مستمر على أطفالهم.
واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، بنسبة ثلاثة أضعاف، من الذين لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جدًا فأطفالهم معرضون ألف ضعف ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل.
- في عينة واسعة من نساء الولايات المتحدة الأمريكية قالت 22- 35% إنهن قد ذهبن لأقسام الطوارئ بالمستشفيات نتيجة العنف المنزلي، كما تقول الدراسات الأمريكية إن المرأة التي يطالها العنف المنزلي تتعرض للانتحار أو محاولة الانتحار خمسة أضعاف ما تتعرض له النساء الأخريات، نفس الشيء في العلاج الطبي (فالمضروبات والمعتدى عليهن) يحتجن إلى فرص علاج تعادل خمسة أضعاف ما تحتاج إليه نساء أخريات لا يتعرضن للعنف، كما أن النساء يتعرضن للعنف خلال طفولتهن أكثر من الرجال بعشر مرات.
- يُغتصب يوميا في أمريكا 1900 فتاة ، 20% منهن يغتصبن من قِبَل آبائهن.
- يُقتل سنويا في أمريكا مليون طفل ما بين إجهاض متعمد أو قتل فور الولادة.
- بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد الزيجات.
- كما كشف عدد من مراكز دراسات وبحوث أمريكية تفاصيل للإحصائية المثيرة التالية:
· مليون و553 ألف حالة إجهاض أجريت على النساء الأمريكيات سنة 1980م (30%) منها لفتيات لم يتجاوز عمرهن العشرين عاما. بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.
· 80% من المتزوجات منذ 15 عشرة سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982م.
· 8 ملايين امرأة في أمريكا يعشن وحيدات مع أطفالهن دون أي مساعدات خارجية في سنة 1984م.
· 27% من الرجال يعيشون على إنفاق النساء في سنة 1986م.
·    65 حالة اغتصاب لكل 10 آلاف امرأة سنة 1982م.
· 82 ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.
·    تم اغتصاب امرأة واحد كل 3 ثوان ٍ سنة 1997م.
· عانت 6 ملايين امرأة أمريكية من سوء المعاملة الجسدية والنفسية من قبل الرجال.
·    70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح.
· 4 آلاف امرأة يقتلن في كل سنة على أيدي أزواجهن أو منْ يعيشون معهن.
· 74% من العجائز النساء فقيرات و85% منهن يعشن وحيدات دون أي معين أو مساعدة.
· أجريت عمليات تعقيم جنسي للفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر وذلك دون علمهن.
· مليون امرأة تقريبا عملن في البغاء بأمريكا خلال الفترة من 1980م إلى 1990م.
· 2500 مليون دولار الدخل المالي الذي جنته مؤسسات الدعارة وأجهزتها الإعلامية سنة 1995م.
- وكشفت دراسة أمريكية أخرى أن الإحصائيات التي ترد إلى الشرطة تزيد أضعافا مضاعفة على تلك التي تنشرها وسائل الإعلام، بحيث يتم التعتيم على الجزء الأكبر من الإحصائيات حتى لا يفضح واقع المجتمع الأمريكي المختل خاصة في جانب المرأة.. تقول هذه الدراسة:
· في عام 1981م أشار الباحثون إلى إن حوداث العنف الزوجي منتشرة بين 50% إلى 60% من العلاقات الزوجية في أمريكا.. في حين كان التقدير بأنّ هذه النسبة بأنها تراوح بين 25% إلى 35%.
- وبيّن بحث أجريَ في عام 1980م على 620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قبل أزواجهن.
- تذكر الدكتورة ليندا لونادوسكي الأستاذ المساعد بجامعة جون هوبكتر بدراسة لها :
بأن حوالي 4,4 ملايين امرأة يتعرضن للإيذاء البدني أو الاعتداء الجنسي سنوياً، وتقول بأنه خلال كل 15 ثانية هناك امرأة في الولايات المتحدة الأمريكية تتعرض لنوع ما من الاعتداء البدني أو الجنسي أو العاطفي. وأن هذا الاعتداء غالباً ما يكون أمام الأبناء (الأطفال)، والذين يكونون أيضاً معرضين للإيذاء إذا كانوا يعيشون في نفس المنزل، الذي عادة ما يكون المكان الذي تحدث فيه الاعتداءات والايذاء للمرأة سواءً كانت زوجة أو صديقة (هذا الكلام للدكتورة لونادوسكي، في المجتمع الأمريكي الذي يبيح العيش بين الرجل والمرأة دون زواج وانجاب الأطفال).
وتقول الدكتورة لونادوسكي بأن النساء اللاتي يتعرضن للاعتداء البدني أو الجنسي أو العاطفي يكن أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب، والأفكار الانتحارية، واضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة (Post Traumatic Disorder)، وكذلك الاستعداد لاستخدام المخدرات والاعتماد على الكحول.
 
وتقول الدكتورة لونادوسكي بأن النساء اللاتي يتعرضن لعلاقات يفرض فيها الجنس بالقوة، يشعرن بالدونية والنظرة الحقيرة لأنفسهن عند مقارنتهن بالنساء اللاتي يتعرضن للإيذاء البدني فقط، وكذلك فإن هذا النوع من النساء قد يكن ضحايا لعمليات القتل. وكذلك فإن الأطفال الذين يرون أمهاتهم يتعرضن للاعتداء أمام أعينهم، يعانون من مشاكل نفسية متعددة، تتمثل في سلوكيات سلبية، وعدوانية تجاه الذات وتجاه الآخرين، كذلك يعانون من اضطراب القلق والاضطرابات النفسية الأخرى، وكذلك النظرة الدونية للنفس، ومشاكل دراسية، وعدم القدرة على المنافسة في الحياة بوجه عام، مشاكل عضوية كثيرة وكذلك القلق والخوف على الأم. المشكلة أن الأطفال الذين ينشأون في بيوت ينتشر بها العنف فإن الأطفال عندما يكبرون قد يكررون هذا العنف بنسبة عالية جداً
وتبلغ نسبة العنف الأسري، العنف ضد المرأة في الولايات المتحدة نسبة عالية، حيث تتراوح نسبة النساء اللاتي تعرضن إلى الإيذاء من شركائهم سواء كانوا أزواج أو أصدقاء، بلغت هذه النسبة حوالي مابين 20٪ إلى 40٪، وان حوالي هناك 8,4٪ من النساء تم إيذاءهن خلال العام الماضي، وأن هناك حوالي 3,2٪ تعرضن للإيذاء مرات عديدة، ومجمل العدد الذي تعرض للإيذاء من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية كما ذكرنا هو حوالي 4,4 ملايين امرأة كما ذكرنا سابقاً.
 وتشير الدراسات إلى أن نسبة الاعتداء والعنف على النساء الحوامل حوالي مابين8٪ إلى 16٪، وهذه نسبة عالية، لمرأة في ظروف جسدية ونفسية صعبة، ثم فإنها تعاني من سوء المعاملة والإيذاء من شريكها. وللأسف الشديد فانه لا توجد دراسات بين هذا الإيذاء أثناء الحمل والاضطرابات النفسية بعد الولادة.
 
. نيويورك ونيودلهي وغيرها من مدن متفرقة من العالم تجمعات راقصة في إطار حملة توعية عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة إنهاء شتى أشكال العنف ضد المرأة.
وتشير دراسة إلى أن الحالة الصحية كانت سيئة بين النساء اللاتي تعرضن إلى الإيذاء والعنف الأسري تبلغ 20٪ مقارنة بحوالي 10٪ من النساء اللاتي لم يتعرضن لإيذاء أو عنف.
وبينت الدراسات بأن النساء اللاتي تعرضن لعنف عائلي وإيذاء تبلغ نسبة الإصابة عندهن بالاكتئاب إلى حوالي 37,9٪، وأن نسبة اللاتي يتعالجن من الاكتئاب في عيادات الرعاية الصحية الأولية حوالي 53٪، وأنهن يشكلن حوالي 32٪ من نزلاء مساكن الإيواء، أما بالنسبة منهن اللاتي يتعالجن عند الأطباء النفسين والعيادات النفسية يبلغ حوالي 64٪.
أما موضوع الانتحار أو التفكير بالانتحار فإن النسبة بلغت بين السيدات اللاتي تعرضن للعنف العائلي والإيذاء حوالي 40,5٪ مقارنة بحوالي 4,6٪ من النساء العاديات، حوالي 29٪ منهن احتجن إلى علاج طبي، حوالي 33٪ اضطررنا إلى اللجوء إلى مساكن الإيواء الخاصة بالنساء اللاتي تعرضن للعنف الأسري. وحوالي 77٪ منهن لجأن إلى مستشفيات أو عيادات نفسية.
 بالنسبة لاضطراب ما بعد الحوادث المؤلمة (Post Traumatic Disorder)، فالنسبة تبلغ حوالي 31٪ من هؤلاء السيدات اللاتي بقين في المنازل يعانين من هذا الاضطراب، وبدراسة النسبة في مراكز الإيواء حوالي 84٪ يعانين من هذا الاضطراب.
جريدة الرياض الجمعة 2 المحرم 1426هـ - 11 فبراير 2005م - العدد 13381
بديعة منصوري.
كيف تساعد أميركا ضحايا العنف من النساء؟!
كتبت بديعة منصوري المحررة بموقع راديو سوا:
على الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها جمعيات حقوقية ومنظمات نسائية ومؤسسات حكومية للقضاء على كافة أنواع العنف ضد النساء في الولايات المتحدة، إلا أن الظاهرة ما زالت موجودة في المجتمع الأميركي وبأرقام "صادمة" وفق المنظمة الوطنية للنساء (NOW).
جانب من مظاهرة نظمتها جمعيات نسائية أميركية أمام الكونغرس للمطالبة بإنهاء كافة اشكال العنف ضد المرأةجانب من مظاهرة نظمتها جمعيات نسائية أميركية أمام الكونغرس للمطالبة بإنهاء كافة اشكال العنف ضد المرأة
وكانت المديرة السابقة لمكتب مكافحة العنف ضد النساء في وزارة العدل الأميركية سوزان كاربون قالت في مقابلة مع موقع فوربس في العام 2012، إنه على الرغم من تراجع العنف بصفة عامة في الولايات المتحدة إلا أن العنف الأسري والعنف في العلاقات الحميمية ما زال يدمر حياة الكثيرين.
وقالت كاربون إن امرأة من بين كل أربع نساء ورجلا من بين كل سبعة رجال تعرضوا لعنف جسدي شديد على يد زوج حالي أو سابق، صديق حميم أو صديقة حميمة. وأضافت أن الأشخاص الذين يراقبون آخرين بشكل مرضي ويطاردونهم (stalkers) يستهدفون حوالي 5.2 مليون امرأة وحوالي 1.4 مليون رجل، فيما تعرض واحد بين 10 من طلاب الصفوف 9 حتى 12 للعنف الجسدي المقصود على يد صديق أو صديقة حميمين في العام 2009.
وكشفت المسؤولة أن امرأة واحدة بين كل خمس نساء ورجلا بين كل 71 رجلا يتعرضون للاغتصاب في حياتهم، مشيرة إلى أن حوالي 1.3 مليون امرأة تغتصب كل عام في الولايات المتحدة.
وتابعت أن الكثير من الضحايا يعانون في صمت من دون البوح للأقارب والأصدقاء بسرهم، ناهيك عن اللجوء إلى السلطات أو المستشفيات والمراكز المعنية.
الكثير من الضحايا يعانين في صمت من دون البوح للأقارب والأصدقاء بسرهم.
برامج عديدة
وفي مقابل الأرقام التي تبدو مرتفعة في بلد يسكنه أكثر من 313.9 مليون نسمة، أقامت الحكومة الفدرالية والحكومات المحلية العديد من البرامج والخطوط الساخنة خاصة بكل مدينة ومنطقة لمواجهة المشكلة، فضلا عن برامج تابعة لمنظمات غير حكومية والجامعات وأماكن العمل لتوعية المواطنين بالمشكلة وتوجيه ضحايا العنف لمساعدتهم على إنهاء ارتباطهم بشريك يسيء إليهم، فضلا عن تقديم مساعدات مادية ومعنوية وقانونية لضحايا العنف حتى يستعيدوا حياة طبيعية.
وبمجرد كتابة "Domestic Violence" في محرك البحث غوغل حتى تظهر ملايين الصفحات حول الموضوع، تشمل مواقع تابعة لمنظمات وجهات حكومية ومراكز دينية، وبعد فتح بعضها يظهر مربع أحمر يقدم إرشادات حول كيفية محو الصفحات التي تمت زيارتها للحيلولة دون معرفة الشخص الذي يمارس العنف، بما تقوم به ضحيته على الانترنت عندما يفتح جهاز الكمبيوتر.
أما مراكز الشرطة، فأبوابها دائما مفتوحة لتلقي الشكاوى أو على الأقل للحصول على معلومات بخصوص حقوق ضحايا العنف والخطوات التي يجب اتباعها بما فيها كيفية الحصول على أمر حماية (Protective Order)، والذي يمنع بموجبه المعتدي من الاقتراب من ضحيته بمسافة يحددها القاضي.
وقالت ناشطة فرنسية من أصول مغاربية مقيمة في منطقة واشنطن لموقع "راديو سوا" فضلت عدم ذكر اسمها، إنها فوجئت بعدد السيدات اللائي يعشن في علاقات يغلب عليها سوء المعاملة والعنف، لكن الذي فاجأها بشكل أكبر هي الكمية الهائلة من المساعدة المتوفرة لمن يبحث عنها في الولايات المتحدة.
 
وكشفت الناشطة التي أكدت أن العنف لا لون ولا وطن ودين له، أنها بدأت مساعدة الضحايا، ومنهن إفريقيات وعربيات وأخريات من أصول لاتينية، عبر تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهن في محاولة لرد ثقة النفس إليهن، قبل اتخاذ الخطوة الثانية وهي التوجه إلى السلطات أو المؤسسات المعنية.
وأوضحت أن "السيدات اللائي يجدن أنفسهن في هذا الوضع يكن خائفات من تخطي الخطوة الأولى في طريق الحصول على مساعدة، لكنهن لا يشعرن بالندم عندما يحققن ذلك"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة توفر خيارات كثيرة للخروج من العلاقة التي تتعرض فيها المرأة للعنف.
وبحسب الأمم المتحدة فإن العنف ضد المرأة لا يقتصر على ثقافة أو منطقة معينة أو بلد معين، كما أنه لا يقتصر على فئات نسائية ‏معينة داخل المجتمع، مشيرة إلى أن جذور العنف تكمن في التفاوت القديم في علاقات القوة بين الرجل والمرأة، ‏وفي استمرار التمييز ضد المرأة.
مساعدة غير محدودة
 وقالت الناشطة إن هناك عددا كبيرا من المؤسسات التي توفر المأوى لضحايا العنف من النساء، كما توفر الكنائس المأوى الطارئ لمن ليس لهن مكان يلجأن إليه إلى حين التوصل إلى حل.
Bethany House (بيثاني هاوس) واحدة من المؤسسات التي تعنى بمساعدة هذه الفئة من السيدات، فهي توفر مأوى للنساء اللائي قررن الهروب من منازل يتعرضن فيها لسوء المعاملة سواء على يد قريب أو صديق حميم أو زوج.
وأوضحت كاترين هفنجير مديرة المؤسسة الواقعة في شمال ولاية فرجينيا والتي أسست في عام 1979، أن بيثاني هاوس توفر الدعم المعنوي والمادي للنساء وأطفالهن، مشيرة إلى أن "النساء يقصدنها لأنهن يضطررن لمغادرة المنازل التي لم تعد آمنة بالنسبة لهن ولأطفالهن".
عاملتان في Bethany House تحملان هدايا قدمها متبرعون للمستفيدين من خدمة المؤسسةعاملتان في Bethany House تحملان هدايا قدمها متبرعون للمستفيدين من خدمة المؤسسة
وقالت هفنجر لموقع "راديو سوا" إن الأولوية بالنسبة لنا إلى جانب توفير المأوى الآمن للضحايا يكون في مكان سري، توفير مساعدات تسمح للمستفيدات من خدمات المؤسسة بالاندماج من جديد في المجتمع.
وتابعت "تشمل الخدمات توفير اللباس والطعام، والعثور على سكن دائم، ونساعدهن أيضا على التنقل، وعلى تسجيل أطفالهن في المدارس أو الحضانات، ونقضي معهن الكثير من الوقت لتوفير مساعدة قانونية ومساعدات يحتجنها بعد أن تركن منزلهن".
وقالت الناشطة الفرنسية إنها اتصلت مرة بمؤسسة بيثاني هاوس لتبلغها عن مشكلة إحدى ضحايا العنف، فوافق المسؤولون على استقبالها فورا. وبعد إجراءات الاستجواب تم احتضان الشابة التي حصلت على مسكن مؤقت وآمن لا تعرفه سوى المؤسسة وبعد فترة تم إعادة إدماجها في المجتمع فكانت أكثر قوة وثقة بالنفس واستقلالا.
وأوضحت هفنجير أن المستفيدات من خدمات مؤسستها يتلقين تدريبات تساعدهن في سوق العمل لاحقا بينها كتابة سيرهن الذاتية، فيما يتم إرسال بعضهن إلى مؤسسات أخرى يتلقين فيها تدريبات على مهارات معينة، فضلا عن توفير جلسات مع أخصائيين
نفسيين للنساء ولأطفالهن لمساعدتهم على تجاوز معاناتهم واسترجاع حياة طبيعية.
أبواب مفتوحة بغض النظر عن الوضع القانوني للضحايا
وكل تلك الخدمات مجانية ولا تستفيد منها المواطنات الأميركيات فقط بل إن أبواب المؤسسة، التي تعتمد على المنح الحكومية وتبرعات المواطنين والشركات والكنائس، مفتوحة أمام كل السيدات اللائي يطرقنها بمن فيهن الأجنبيات والمهاجرات غير الشرعيات.
وقالت مديرة بيثاني هاوس "إننا لا نسأل عن الوضع القانوني للنساء اللائي يقصدننا، لكن منهن مواطنات أميركيات وأخريات لديهن تأشيرات، ونحن ندرك أن في كثير من الأحيان يقدم المعتدي على نزع كل وثائق ضحيته حتى لا تتركه"، وتابعت "إذا كنت تواجهين معاملة سيئة فإن خدماتنا مفتوحة أمام الجميع".

عاملات في مؤسسة Bethany House خلال حملة لجمع التبرعات للمنظمات غبر الربحية في واشنطنعاملات في مؤسسة Bethany House خلال حملة لجمع التبرعات للمنظمات غبر الربحية في واشنطن
وأوضحت هفنجير أنه قبل الموافقة على مساعدة أي من النساء، يتم إجراء مقابلة يتم عبرها تقييم حالتهن، وقالت إن من النادر أن يخدع أشخاص المؤسسة بهدف الاستفادة من خدماتها، مشيرة إلى خبرة العاملين في بيثاني هاوس الذين يعرفون كيف يطرحون الأسئلة.
ويتجاوز عدد النساء اللائي يحصلن على مساعدة بيثاني هاوس، ألف إمرأة كل عام، فيما تحصل أكثر من 100 سيدة وطفل على مأوى طارئ كل عام.
ولا تستطيع المنظمات التي تقدم مساعدات مختلفة أداء مهمتها من دون تضافر المجتمع إذ يتبرع المواطنون في الولايات المتحدة بوقتهم كمتطوعين أو بأغراض لا يحتاجون إليها بما فيها السيارات والملابس والأحذية والأثاث وألعاب الأطفال، فضلا عن تبرعهم بالأموال الأمر الذي يجعل مؤسسات مثل بيثاني هاوس قادرة على استقبال الأسر المكسورة في منازل مجهزة تسر نفوس أشخاص عاشوا حياة صعبة.

الجمعة، 16 مايو 2014

(2) العنف ضد المرأة في إسبانيا:رابعا: العنف ضد المرأة بالأرقام:8- الضرب و الهجر:رابعا:مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة: الباب الثالث: الإسلام والمرأة





الباب الثالث: الإسلام والمرأة


رابعا:مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة:
8- الضرب و الهجر:
رابعا: العنف ضد المرأة بالأرقام:
 (2) العنف ضد المرأة في إسبانيا:

يتحدث الدكتور (سايمونز مور) عن وضع المرأة في الغرب فيؤكد على أن العلاقة الشائنة مع المرأة لم يتولد معها غير الخراب الاجتماعي.
ويقول: تؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي بأنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية، رغم البهرجة المحاطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد البعض أنها نالت حريتها، والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه دون عقد زواج يتوّج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة.
ويضيف أن هناك اعترافا اجتماعيّا عامّا بأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية ولا تصلح أن تكون كذلك، وهي تعيش حالة انفلاتها مع الرجال، ومشاكل المرأة الغربية يمكن إجمالها بالأرقام لتبيّن مدى خصوصية تلك المشاكل التي تعاني منها مع الإقرار أن المرأة غير الغربية تعاني أيضا من مشاكل تكون أحيانا ذات طابع آخر.
صحيفة الباييس الإسبانية:
لا تزال قضية قتل النساء على يد الأزواج أو الأخلاء واحدة من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمع الإسباني. وفي مواجهة عدد الحالات المتزايد بلا توقف أعدت الحكومة مشروع قانون شامل اجتاز تصويته الأولي بالإجماع في مجلس النواب، وفقا لصحيفة الباييس الإسبانية.
وكانت إسبانيا قد أقرت برنامجا يلزم المحكوم عليهم في قضايا العنف ضد المرأة بأن يحملوا أجهزة تعقب عن طريق الأقمار الصناعية على شكل ساعة يد وذلك للتأكد من عدم اقترابهم من النساء المعتدى عليهم.
 
فيكتور فالديس " يظهر عارياً في حملة ضد العنف ضد المرأة 
وتوقع أن يكلف هذا البرنامج الحكومة الإسبانية نحو خمسة ملايين يورو. وتعاني إسبانيا من أسوء معدلات لحوادث العنف المنزلي والعنف الموجه ضد المرأة في أوروبا. لكن بعض المنتقدين يرون أن البرنامج ركز على العنف ضد المرأة وتجاهل حالات العنف الموجه ضد الأطفال وكبار السن وحتى ذلك الموجه منه ضد الرجال.وقد أفردت صحيفة الباييس ملفا ضم الأخبار التي نشرتها المتعلقة بهذه القضية مع ذكر التواريخ، وجاء على موقعها على الإنترنت ما يلي: 18-9-2011
مقتل ثلاث نساء على يد أزواجهن
27-8  يقتل زوجته ثم ينتحر
26-8 يقتل زوجته ثم يلقي بالجثة على قضبان القطار
23-8 رجل يقتل زوجته السابقة
9-8 توقيف رجل للاشتباه بقتل زوجته
6-8 العثور على جثة ضحية محتملة للعنف ضد المرأة
3-8 (335 ) امرأة يحصلن على "أوامر حماية" ضد العنف المنزلي في مدريد
24-5 العنف ضد المرأة يمتد إلى ضحايا أخريات
21-7 شاب يقتل خطيبته
21-7 شاب يضرب خطيبته حتى الموت
28-12-2006
68 امرأة يقتلن هذا العام على يد أزواجهن، بزيادة 8 عن العام الماضيhttp://main.islammessage.com/newspage.aspx?id=9901
 
- تراجع متوسط الولادات في أسبانيا من (1.36) لكل امرأة سنة 1989م إلى (1.2) سنة 1992م وهي أقل نسبة ولادات في العالم.
- 93% من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل وأغلبهن عازبات.
- 130 ألف امرأة سجلن بلاغات رسمية سنة 1990م نتيجة للاعتداءات الجسدية والضرب المبرح ضد النساء إلا أن الشرطة الأسبانية تقول: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد.
- سجلت الشرطة في أسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم.
- ماتت 54 امرأة هذا العام على أيدي شركائهن الرجال.
- هناك ما لا يقل عن بلاغ واحد كل يوم في أسبانيا يُشير إلى قتل امرأة أو أكثر بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه.
- 61  امرأة قتلت في اسبانيا على يد زوجها أو خطيبها خلال عام 2006، وهو ما يعادل عدد قتيلات عام 2005 بكامله، أي أن هذه الظاهرة في تصاعد مستمر كما أن حوالي مليوني امرأة تعرضت لسوء المعاملة. كما شهدت اسبانيا ويصل تعداد سكانها إلى 43 مليونا وفاة 32 امرأة هذا العام بسبب العنف الأسري.
- أفاد استطلاع للرأي أن 85% من الأسبان يرون أن النساء يتعرضن للتمييز في العمل.
 
العنف الأسري والانتخابات الإسبانية:
الإجراءات الحكومية العديدة التي اتخذت لمواجهة ظاهرة العنف الأسري لم يكن لها تأثير كبير في المشكلة التي صارت بين أهم قضايا الحملة الانتخابية للانتخابات التي تجري في 9 آذار / مارس الجاري.
وقد توعد زعيم المعارضة المحافظ ماريانو راجوي الرجال الذين يعتمدون العنف قائلا " لن تأخذني بهم شفقة" فيما تعهد رئيس الوزراء الاشتراكي خوسيه لويس رودريجز ثاباتيرو بحشد السلطات الإقليمية ضد هذه " المحنة".
وقد تحدث المرشحان الأبرز لمنصب رئيس الوزراء علانية بعد مقتل أربع سيدات على يد أزواجهن أو شركائهن في غضون 24 ساعة.
وكان هذا العدد من الضحايا هو الأكبر في غضون هذه الفترة الوجيزة من الزمن في اسبانيا حيث تعرضت أكثر من 500 امرأة للقتل بالرصاص أو الطعن أو الخنق أو الحرق أو القتل بأساليب أخرى في حوادث العنف الأسري منذ عام 2000 ، وبلغ هذا الرقم 71 عام 2007 .
ولا تقتصر ظاهرة العنف الأسري على الاسبانيات فكثيرات ممن تعرضن لانتهاكات في اسبانيا هن من المهاجرات.
 
بيد أن الاحتجاجات ضد العنف الأسري صارت علنية في اسبانيا وصارت جنبا إلى جنب مع تحسن أوضاع حقوق المرأة بعد انتهاء حكم الديكتاتور الجنرال فرانشيسكو فرانكو 1939 - 75 حيث كانت النساء تحت وصاية الرجال من الناحية القانونية.
فلم تكن المرأة تستطيع أن تفتح حسابا خاصا لها في البنك ولا أن تتقدم بطلب للحصول على جواز سفر أو الحصول على وظيفة دون موافقة الزوج.
لم يعد من المتصور الآن وجود مثل هذا الغياب للحقوق في اسبانيا حيث تسعي حكومة ثاباتيرو لان تكون واحدة من دول العالم الرائدة في مجال حقوق المرأة .
واختار ثاباتيرو نصف أعضاء حكومته من النساء لأول مرة في اسبانيا. ودفعت حكومته بقوانين تلزم الأحزاب السياسية باختيار 40 في المائة على الأقل من مرشحيها في الانتخابات من النساء كما تكفل الشركات المساواة بين الرجال والنساء في العمل.
بيد أن عام 2004 شهد صدور قانون ضد العنف الأسري لم يكن له تأثير كبير.
ويشكو خبراء من عدم كفاية المحاكم المتخصصة والمتخصصون في تقييم مستوى الحماية المطلوبة لكل ضحية والدعم الاقتصادي للضحايا المحتاجات للرعاية المالية .
بيد أن جذور المشكلة تكمن بعمق في التوجهات الثقافية حيث يصم الناس آذانهم عن صرخات الضحية التي تسكن الشقة المجاورة.
وبحسب تقديرات فان عدد ضحايا العنف الأسري يبلغ نحو مليوني امرأة 30 في المائة منهن فقط هن اللاتي يبلغن الشرطة عن المعتدين عليهن.
ويقول خبراء إن النساء تهون من حجم الخطر عليهن وتبررن عنف المعتدي بتحميل أنفسهن المسئولية.
يقول طبيب يقوم على علاج ضحايا العنف الأسري في احد عنابر الطوارئ " إننا نستطيع أن نعالج ( النساء) بدنيا لكن من الصعوبة بمكان فصل الضحية عن زوجها".
على سبيل المثال ثمة سيدة شابة تواصل رؤية الرجل الذي قتل ابنها البالغ من العمر 7 سنوات لأنها " أدمنت" هذا الرجل عاطفيا على نحو ما يقول معالجها النفسي.
والرجال الذين يقتلون زوجاتهم أو صديقاتهم يفعلون ذلك عادة عن عمد ويكونوا واعين بما يفعلون ولا يكونوا واقعين تحت تأثير خمر أو مخدرات وذلك بحسب دراسة شملت 149 حالة.
والرجل الذي اعتاد ممارسة الانتهاكات " يهاجم فحسب منْ يشعر أنهم يخصونه وانه يمتلكهم " بحسب راكويل اورانتيس الذي قُتلت والدته حرقا بعد أن عاشت 40 عاما في ظل عنف اسري. " كان لديه شعورا عميقا بالامتلاك".
يفسر رجال كثيرون الأمر بقولهم " أضربها لأنها ملكي" . وفي قول آخر" إنها ملكي وليست ملك أي شخص آخر".
ومن واقع الشعور بعدم الأمان والغيرة فإن مثل هؤلاء الرجال يحاولون التحكم في زوجاتهم والسيطرة عليهن عن طريق التخويف والترهيب والعنف الذي قد ينتهي بالقتل عندما تقرر الزوجة الهجر نهائيا.
ويقول الخبير ميجل لورنت: إن بعض هؤلاء الرجال مثل الإرهابيين الانتحاريين حيث أنهم على استعداد لقتل أنفسهم بعد أن يحققوا هدفهم في قتل زوجاتهم. http://www.alquds.com/news/article/view/id/8599
مؤتمر مكافحة العنف ضد المرأة ينعقد في إسبانيا:
شاركت أكثر من 1300 سيدة من 110 بلد منذ الخميس 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2000 في فالنسيا شرق إسبانيا في مؤتمر مخصص لمكافحة كافة أنواع العنف الذي تتعرض له النساء اعتبارا من العنف المنزلي وتشويه الأعضاء التناسلية والاغتصاب أثناء النزاعات المسلحة وصولا إلى الاستغلال الجنسي.
وسعى علماء وقانونيون وناشطات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة من العالم اجمع خلال ثلاثة أيام إلى وضع مقترحات حلول بهدف الحد من العنف الذي يستهدف خاصة النساء ويوقع ملايين الضحايا كل سنة في العالم.
ولخص البروفسور خوسي سان مارتين مدير مركز الملكة صوفيا لدراسة العنف الذي ينظم المؤتمر الأمر بقوله "نريد تبني مقترحات ملموسة نوجهها إلى الحكومات من اجل مكافحة هذه الظاهرة المخزية التي تتمثل في أن 50 % من السكان يخضعون للتمييز والعنف ال50% الباقية التي بدونها ما كان أحد منا ليكون موجودا".
 
وأكد مركز الأبحاث الإسباني هذا أن سيدة من كل 3 في العالم تتعرض أو تعرضت للعنف الزوجي. وقد خضعت 130 مليون امرأة لتشوه في الأعضاء التناسلية خصوصا في إفريقيا.
وكل عام ترغم 4 ملايين امرأة على ممارسة الدعارة منهن 500 ألف في دول الاتحاد الأوروبي وحده. وكل عام هناك 60 مليون أنثى لا تولد (إجهاض انتقائي) أو يقتلن بعيد ولادتهن لمجرد كونهن إناثا.
وإذا كن يمثلن اقل بقليل من نصف ضحايا الحروب الـ269 ألفا الذين سجلتهم منظمة الصحة العالمية في العالم العام الماضي فان النساء يقعن أيضا ضحايا النزاعات ذات الطابع الاتني حيث ارتقى الاغتصاب ليصبح من ضمن الإستراتيجية العسكرية.
ويتراوح عدد النساء اللواتي اغتصبن في رواندا أثناء الإبادة التي وقعت في 1994 بين 250 ألف و500 ألف بحسب المنظمات غير الحكومية وبين 10 آلاف و60 ألفا خلال الحرب في البوسنة والهرسك.
وكل أصناف العنف هذه جري تحليلها نقطة نقطة في إطار مؤتمر فالنسيا حول طاولات مستديرة تجمع بعض الشخصيات مثل الجنوب إفريقية نافانيثيم بيلاي رئيسة محكمة الجزاء الدولية الخاصة بجرائم الحرب في رواندا ولكن خصوصا من قبل مسئولات منظمات غير حكومية وعلماء اجتماع وكذلك ناشطات في حركات نسائية.
وقالت ليتيسيا راموس عضو مجلس الشيوخ في الفيليبين والمشاركة في مؤتمر فالنسيا "قبل 20 عاما كنا نتحدث عن الحقوق النقابية للمرأة وعن حقها في العمل وتحقيق الذات لكننا لم نكن نتحدث أبدا عن العنف ضد النساء. لكن هذا الأمر بدأ يتغير في الوقت الحاضر".
وأضافت "إن أحد أسباب هذا النوع من العنف هو الرأي العام القائل بان المرأة موجودة لتلبية لذة الرجل ولتكون تحت سيطرته"، موضحة أن أحد أهداف الاجتماع هو "تأسيس شبكة دولة للضغط على الحكومات والتعاون" في هذا المجال—(ا.ف.ب) http://www.albawaba.com
 
تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2012:حالة حقوق الإنسان في العالم إسبانيا:
ذكرت وزارة الصحة والسياسات الاجتماعية والمساواة أن 60 سيدة لقين مصرعهن على أيدي رفقائهن الحاليين أو السابقين خلال عام 2011.
ففي فبراير/شباط، قُتلت سوزانا غاليوت على يد رفيقها السابق. وكانت قد قدمت شكوى وصدر ضد رفيقها أمر بعدم التعرض لها في عام 2010. كما سبق لها أن تقدمت بطلب للحصول على خدمة المساعدة الهاتفية التي توفرها الحكومة لضحايا العنف بسبب النوع، ولكن طلبها رُفض على اعتبار أن خطر تعرضها للاعتداء خطر ضعيف.
وفي يوليو/تموز، أُقر تعديل على «قانون الأجانب» يقضي بعدم الشروع في إجراءات الترحيل ضد المرأة التي تتواجد في البلاد بصورة قانونية وتتقدم ببلاغ يخص العنف بسبب النوع، وذلك إلى حين البت في الدعوى الجنائية ضد المُدعى عليه في البلاغ. كما يقضي التعديل بوقف إجراءات الترحيل، إن كانت قد بدأت فعلاً، لحين الفصل في الدعوى. https://www.amnesty.org/ar/region/spain/report-2012
دراسة أوروبية: العنف ضد النساء ليس قضية أقلية
أبرزت دراسة أوروبية موسعة نشرت نتائجها اليوم الأربعاء، 5 مارس 2014 المدى الذي وصل إليه العنف ضد النساء في دول الاتحاد الأوروبي.
وأكدت جوانا جودي كبيرة الباحثين بوكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي التي أجرت الدراسة، أن القضية لا تؤثر على أقلية ولكن على نصف عدد السكان في دول الاتحاد، كما أعربت عن صدمتها إزاء المعدلات المرتفعة للتحرش الجنسي.
وبسؤال وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.ا" لجوانا حول ما إذا وجدت أمرا مفاجئا أو صادما بشأن النتائج، قالت "لأننا سألنا حول التحرش الجنسي فإن ما ورد بذهني هو حقيقة أن هذه الأرقام تمثل نصف النساء، كما أنه تم تسجيل مستويات مرتفعة للتحرش الجنسي بين النساء اللاتي يتولين مناصب بارزة".. وأيضا جاءت أعداد النساء اللاتي تعرضن للملاحقة مرتفعة، وهذا أمر بدأ الناس مؤخرا في إدراكه.. حقيقة أن الملاحقة أمر منتشر، وأن كثيرا من النساء يتعرضن لذلك لفترات طويلة.. كما أنه أمر متكرر ودائم ويجبر المرأة على تغيير أسلوب حياتها.
وفيما يتعلق بسؤال حول ما إذا كان بوسعها ذكر مثال يمكن لدولة أوروبية تغلبت على هذه المشكلة بكفاءة أجابت جوانا "هناك مثال إسبانيا".. إن لدى الناس هذه الصور النمطية الخاصة بجنوب أوروبا، والمتمثلة في إظهار القوة والرجولة، ولكن إسبانيا قامت بجهد كبير خلال الأعوام الأخيرة لمواجهة العنف ضد النساء، على المستوى السياسي ومستوى المجتمع المدني ومستوى المواطنين العاديين.. لقد دشنوا حملات توعية ناجحة لفترات طويلة.. وشهدت البلاد مسيرات شارك فيها الآلاف والآلاف من المواطنين عندما تعرضت نساء للقتل على أيدي شركائهن، ليعلنوا أن ذلك غير مقبول.. كما أن لديهم في إسبانيا جهاز رقابي لجمع البيانات بشأن العنف ضد النساء، لذلك فهم يحرزون تقدما في هذه القضية.
وحول ما إذا كان زعماء الاتحاد الأوروبي والمواطنون على وعى بهذه القضية مقارنة بالمضايقات التي تتم على أساس ديني، أو عنصري قالت جوانا لـ"د.ب.ا" "إنها مقارنة صعبة، ولكنني أعتقد معظم الوقت أن التركيز يكون له دوافع سياسية". وفيما يتعلق بقضية العنف ضد المرأة فإن الناس يقولون "لقد تعاملنا بالفعل مع هذه القضية في الثمانينيات من القرن الماضي".. ولدينا تشريع للمساواة حاليا.. فما المشكلة؟".
وأضافت "وأنا أعتقد أنه أمر لم يتم مواجهة مصدره، فنحن عندما نتحدث عن العنف ضد المرأة، فإننا نتحدث عن نصف عدد السكان، فالقضية ليست متعلقة بأقلية http://www1.youm7.com

السبت، 10 مايو 2014

(1) العنف ضد المرأة في بريطانيا:رابعا: العنف ضد المرأة بالأرقام:8- الضرب و الهجر:رابعا:مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة:الباب الثالث: الإسلام والمرأة

الباب الثالث: الإسلام والمرأة 
رابعا:مآخذ أعداء الإسلام بشأن المرأة:
8- الضرب و الهجر :
رابعا: العنف ضد المرأة بالأرقام:
(1) العنف ضد المرأة في بريطانيا:
في يوم عيد الحب.. 14 فبراير 2014( فالنتاين ) أجمعت المنظمات العالمية للدفاع عن حقوق المرأة بأن تجعل هذا اليوم بدء حملة عالمية لوقف العنف ضد المرأة..وبمشاركة المنظمات غير الحكومية.. مع ممثلين من الحكومات العالمية لتضافر الجهود لتجريم ومنع العنف ضدها..
في لندن كان يوما عاصفا.. ممطرا من أسوأ الأيام التي مرّت في تاريخ لندن... احتفلت المنظمات النسائية في لندن.. في ميدان الطرف الأغر Travalger Square.
 
بطريقة مبتكرة تنادي نساء العالم للرقص والغناء.. والاحتفال بعيد الحب لأن المرأة هي العطاء والحب... شاركت في الاحتفال ممثلة عن حكومة الظل البريطانية ( العمال ) السيدة إيفيت كوبر مع وزيرة الأعمال في حكومة الظل السيدة ستيلا كريسي.. وبتأييد كامل من رئيس بلدية لندن في حكومة المحافظين بوريس جونسون.. وجمع غفير من النساء والرجال البريطانيين.. من مختلف الأعمار والأديان كلها تنادي بإنهاء العنف وبإحقاق العدالة للمرأة..
فقد ذكر تقرير إخباري أمس الاثنين - 12 مارس 2012م أن بحثا جديدا كشف عن اتساع مدى العنف الجنسي ضد المرأة في بريطانيا وأن الغالبية العظمى من ضحايا هذا العنف لا يبلغن عن مرتكبي هذه الجرائم إلى الشرطة.
 
وقال موقع صحيفة الاندبندنت البريطانية إن واحدة من بين كل عشر نساء تعرضت للاغتصاب، وإن أكثر من الثلث تعرضن للاعتداء الجنسي وفقا لدراسة كبيرة ركزت على كيفية عدم تصديق النساء الخائفات. وأضافت الصحيفة نقلا عن هذه الدراسة أن أكثر من 80 بالمئة من 1600 سيدة شملتهن الدراسة لم يبلغن عن الاعتداء عليهن للشرطة ، فيما قال 29 بالمئة منهن إنهن لم يبلغن أحدا حتى في محيط الأصدقاء والعائلة بمحنتهن.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها شبكة الأمهات أن الاتجاهات الاجتماعية السلبية حيال ضحايا الاغتصاب والاعتداءات الجنسية تلعب دورا كبيرا في رفض النساء التقدم للشرطة. وتشعر 70 بالمئة من المشاركات أن وسائل الإعلام لا تتعاطف مع النساء اللائي يبلغن عن حالات الاغتصاب فيما قال أكثر من النصف إن نفس الشيء ينطبق على النظام القانوني والمجتمع بصفة عامة. وجاءت نتائج الدراسة التي أجريت خلال شهريْ فبراير ومارس من العام الجاري أن قامت الشبكة بحملة بعنوان (نحن نصدقك) لتبديد الأساطير المحيطة بالعنف الجنسي والتي تقول إنها تمنع الضحايا من طلب الدعم والعدالة. http://www.alriyadh.com/717930
رشيدة مانجو
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة، رشيدة مانجو اليوم الثلاثاء 15 إبريل 2014 في لندن إن بريطانيا تعاني من ثقافة الذكورة أو التمييز بين الجنسين والتي تؤثر سلبا على التصورات الخاصة بمفاهيم النساء والفتيات في البلاد .
وقالت مانجو بعد رحلة لتقصي الحقائق استمرت 16 يوما في بريطانيا إن التمييز على أساس النوع أصبح "متفشيا" في البلاد و" بصورة علنية".
وقالت أستاذة الحقوق والمحامية الجنوب أفريقية:" هل رأيت هذا المستوى من ثقافة التمييز الجنسي أو النوعي في بلدان أخرى ؟! إنها ليست بهذه الصورة العلنية في البلدان الأخرى".
وأردفت قائلة:" إنني متأكدة من أنها موجودة ولكن ليس بهذه الكثرة وهذا الانتشار ... إن الواضح من هذه المؤشرات لنماذج النساء والفتيات وجود ثقافة تمييز بين الجنسين"
وأبرزت مانجو في تقريرها أن الأقليات العرقية والمهاجرات من النساء عانت بقدر كبير وعلى نحو غير متناسب من العنف المنزلي وأن هذا تمثل بصورة صارخة في السجون.
ولفتت الانتباه أيضا إلى وسائل الإعلام البريطانية ، قائلة إن " الزيادة المفرطة في التمييز الجنسي بين الشباب ولا سيما الشابات" يجب مواجهته.
وأضافت إن سياسات الحكومة جنحت أيضا إلى أن تكون محدودة حيال الممارسات الضارة مثل الزواج القسري وختان الإناث " بينما تتجاهل الأضرار الناجمة عن ثقافة التمييز الجنسي الموجودة في البلاد ، والتي تؤثر على جميع النساء والفتيات".
وقالت وزارة الداخلية إن العنف ضد النساء والفتيات " غير مقبول بأي شكل من الأشكال" وأن الحكومة ملزمة بالقضاء عليه. http://www.albedaiah.com/node/45717
- أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك. وارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992، كما وجد أن 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن.
- وتتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداءات عليهن عشرات المرات.
- وتشير 'جين لويس' إلى أن ما بين ثلث إلى ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط المستوى الأخلاقي.
- وقد أظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا تزايد العنف ضد النساء. ففي استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة قالت 28% من المشاركات: إنهن تعرضن لهجوم من أزواجهن, ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب زوجته دون أن يكون هناك سبب يبرر الضرب ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب.
- وذكرت امرأة في هذا التقرير أن زوجها ضربها ثلاث سنوات ونصف سنة منذ بداية زواجها، وقالت: لو قلت له شيئًا إثر ضربي لعاد ثانية لذا أبقى صامتة، وهو لا يكتفي بنوع واحد من الضرب بل يمارس جميع أنواع الضرب من اللطمات واللكمات والركلات والرفسات، وضرب الرأس بعرض الحائط ولا يبالي إن وقعت ضرباته في مواقع حساسة من الجسد.
- وأحيانًا قد يصل الأمر ببعضهم إلى حد إطفاء السجائر على جسدها، أو تكبيلها بالسلاسل والأغلال ثم إغلاق الباب عليها وتركها على هذه الحال ساعات طويلة.
- كما تسعى المنظمات النسوية في بريطانيا لتوفير الملاجئ والمساعدات المالية والمعنوية للضحايا، وتقود 'جوان جونكلر' حملة من هذا النوع، فخلال اثني عشر عامًا مضت، قامت بتقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من الذين تعرضوا لحوادث اعتداء في البيت، وقد جمعت تبرعات بقيمة 70 ألف جنيه إسترليني لإدارة هذه الملاجئ وقد أنشئ أول هذه المراكز في مانشستر عام 1971، ثم عمت جميع بريطانيا حتى بلغ عددها 150 مركزًا.مفكرة الإسلام
- في بريطانيا يتلقى رجال الشرطة مكالمة كل دقيقة من النساء اللاتي يتعرضن للعنف داخل المنزل، يطلبن المساعدة‏.‏
-       أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك.
-       ارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992.
-       25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن.
- أظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا وشاركت فيه (7) آلاف امرأة أيدن: أن العنف ضد النساء تزايد وأن نسبة (28%) منهن تعرضن لهجوم من أزواجهن.
-   تتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداءات عليهن عشرات المرات.
- 5,3%... من حوادث الاغتصاب المبلَّغ عنها في إنجلترا وويلز في العام 2003 أدت إلى إدانة.
-   تشير (جين لويس) إلى أن ما بين ثلث إلى ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط المستوى الأخلاقي.
- 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع.

- 50 ألف باحثة بريطانية تقدمت باحتجاجات شديدة على التمييز ضد المرأة في بريطانيا.
العنف ضد المرأة البريطانية فيديو